رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار طبي ياباني: نواجه أخطر وضع منذ بدء جائحة كورونا

كورونا
كورونا

قال كبير مستشاري الحكومة اليابانية لمكافحة فيروس كورونا شيجيرو أومي، إن بلاده تواجه أخطر وضع منذ بدء جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأبلغ أومي البرلمان الياباني، وفقا لصحيفة “جابان تايمز” اليابانية، اليوم الخميس، بأن"أكبر أزمة هي أن المجتمع لا يشعر بمدى خطورة الوضع.. مضيفا: "لقد تجاوزت إحصائيات الإصابة بالفيروس التاجي في العاصمة طوكيو عتبة الـ3000 ولربما يكون لهذا المعدل المرتفع بعض التأثير الإعلامي، أريد من الحكومة استغلال الفرصة لترسل رسالة أقوى وأوضح بحول المخاطر المتزايدة".

وأكد أن التطعيمات ضد كورونا ستساعد في احتواء الفيروس، لكن العديد من العوامل تهدد بالتسبب في مزيد من الارتفاع في معدلات العدوى، بما في ذلك انتشار سلالة دلتا شديدة العدوى والألعاب الأولمبية وضجر الناس من القيود المفروض في مواجهة كورونا.

وفي السياق نفس، قالت مصادر مطلعة إنه من المرجح أن تتخذ الحكومة اليابانية قرارًا بشأن حالة الطوارئ المفروضة في مواجهة كورونا لثلاث مقاطعات مجاورة لطوكيو- كاناحاوا وتشيبا وسيتاما - في أقرب وقت غدا الجمعة.. مشيرة إلى أن الحكومة تدرس أيضًا إعلان حالة الطوارئ في مقاطعة أوساكا.
 

ترتيب إصابات كورونا على مستوى العالم

 

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها كمضاد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، و المكسيك، و إندونيسيا، و روسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"  في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.