رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأجيل الطعن على رفض إنشاء لجنة الوقاية من الفساد لجلسة 2 أغسطس

محكمة
محكمة

قررت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، اليوم الأربعاء، تأجيل الطعن المقام من محمد حامد سالم المحامي، على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بعدم قبول دعواه التي يطالب فيها بإنشاء لجنة الوقاية من الفساد إعمالًا للقانون 106 لسنة 2013 بشأن حظر تعارض المصالح، لجلسة 2 أغسطس المقبل.

أقام الطعن محمد حامد سالم المحامي، وذلك على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بعدم قبول دعواه التي يطالب فيها بإنشاء "لجنة الوقاية من الفساد" إعمالًا للقانون 106 لسنة 2013 بشأن حظر تعارض المصالح، وحمل الطعن رقم 69308 لسنة 67 ق عليا، ضد رئيس الجمهورية وآخرين بصفاتهم.

وذكرت الدعوى رقم 27181 لسنة 70، أن إنشاء لجنة للوقاية من الفساد، تحد من الفساد، الذي أصبح يمثل خطرًا على الاقتصاد المصري؛ بسبب تعارض المصالح التي باتت تمثل القاعدة الأولى والمدخل الرئيسي للفساد.

كانت هيئة مفوضي الدولة، أصدرت تقريرًا في الدعوى ترى فيه الحكم بقبول الدعوى شكلًا، وفي الموضوع بتشكيل لجنة الوقاية من الفساد وتحديد اختصاصاتها إعمالًا للقانون 106 لسنة 2013 بشأن حظر تعارض المصالح بين المسؤولين في الدولة.

وانتهى التقرير إلى أنه يتعين على رئاسة الجمهورية الإسراع إلى تنفيذ أحكام القانون المشار إليه وتشكيل هذه اللجنة وتحديد اختصاصاتها؛ التزامًا بتحقيق الشرعية وسيادة القانون ونزولًا على مسؤوليتها السياسية أمام السلطة التشريعية، وبناء عليه يمثل امتناعها عن إصدار قرار بتشكيل تلك اللجنة بعد أن تخطت فترة سريان القانون رقم 106 لسنة 2013 الست سنوات، وانتهاء عملية مراجعة التشريعات بمجلس النواب التي صدرت خلال المرحلة الانتقالية ولم يكن فيها مساس بذلك التشريع، قرارًا سلبيًا مخالفًا للقانون.

هيئة المفوضين

هيئة مفوضي الدولة هي جزء من القسم القضائي لمجلس الدولة المصري. وهي الأمينة على المنازعات الإدارية وعاملاً أساسياً في تحضيرها وتهيئتها للمرافعة وإبداء الرأي القانوني المحايد فيها، وهي ليست طرفاً ذا مصلحة شخصية في المنازعة. ولا يسوغ الحكم في الدعاوى والطعون الإدارية إلا بعد أن تقوم الهيئة بتحضيرها وتقديم تقرير بالرأي القانوني مسبباً فيها، وعدم قيام الهيئة بتحضير الدعوى الإدارية وتهيئتها للمرافعة وتقديم تقرير بالرأي القانوني فيها يعد إخلالا بإجراء جوهري يترتب عليه بطلان الحكم الذي يصدر في الدعوى.