شيخ العشيرة المحمدية يثمن قرار الرئيس بتجديد مراقد أهل البيت

أكد الشيخ زكي الدين جمال، شيخ العشيرة المحمدية أحد أكبر الطرق الصوفية في مصر، على  شكره ومباركته  نيابة عن كل أبناء ورجال الطريقة  لقرار الرئيس بتجديد مراقد أهل البيت، وأكد أن هذه الخطوة محمودة  ودليل بصيرة الرئيس، وصفاء قلبه والجزء الروحاني العميق و الملموس في شخصية الرئيس ويشعر به كل صوفي نقي.
وأضاف جمال الدين، أن كل يوم يتأكد لدينا أن الرئيس ولي من أولياء الله وأن الله عز وجل يبارك خطوات الرئيس و سعيه و يحفظ مصر من أزمات وشدائد بفضل حكمة الرئيس وقربه من الله، وأما عن تجديد مراقد أهل البيت فالرئيس على يقين أن مصر محفوظة بفضل وجود أهل بيت رسول الله على أرضها، وعلى يقين بالحالة الروحانية العالية التي يشعر بها المصريين أثناء تواجدهم في مراقد أهل البيت.
وتابع “جمال الدين” الرئيس عاش هذه التجربة الروحانية  فهو صاحب روحانيات اكتسبها من حالة صوفية صقلتها أجواء حي الجمالية الذى تربى فيه، وهى الحالة التى جعلته قادرًا على الفرز بين من يحملون الدين على أعناقهم بشكل حقيقى، ومن يستخدمونه لتحقيق أهدافهم وأضاف أن الرئيس قال  لقد قال لـ«محمد مرسى» فى لقاء بينهما بعدما تولى أمر وزارة الدفاع: «أنا مش إخوانى.. ومش هابقى إخوانى.. ومش سلفى ومش هابقى سلفى.. أنا إنسان مسلم بس».

وأوضح: كنت أتابع ما يحدث لعبد الفتاح السيسي وفي ذهني ما قاله جدي الشيخ الإمام  الرائد محمد زكي إبراهيم  عمن يحكم مصر وقت الشدائد، قال: «حاكم مصر وقت الشدة يأتي قدريًا.. إذ يجد الحاكم نفسه مدفوعًا إلى الحكم دون اختياره.. يأتي للإنقاذ ولديه شجاعة وإقدام، لا يطلب الحكم لنفسه ولكن يطلبه الناس له»، والمسلم الحقيقي صاحب الروحانيات يعلم قيمة أهل البيت أو كما قال الإمام الشافعي: «يا آلَ بيتِ رسولِ اللهِ حُبُّكمُ فرضٌ مِن اللهِ فى القرآنِ أنزلَهُ، يَكفيكمُ مِن عظيمِ الفخرِ أنّكمُ مَنْ لم يُصلِّ عليكمْ لا صلاةَ لَهُ».

وأشار إلى أن تجديد مراقد أهل البيت  يعد تقربا لله ورسوله، وهذا بالأدلة الشرعية  والأمر بمودة أهل البيت ومنزلتهم و درجتهم  العالية. 
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) الأحزاب، ذَٰلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23) الشورى.
الجدير بالذكر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، استعرض منذ عدة أيام، سير العمل في جهود ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين، حيث وجه السيد الرئيس بأن يتم تطوير هذه الأضرحة بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية راقية وغنية، تماشياً مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنباً إلى جنب مع تطوير كافة الطرق والميادين والمرافق المحيطة بها.