رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمن التونسى يمنع سفر رؤساء أحزاب وشخصيات سياسية خارج البلاد

الامن التونسى
الامن التونسى

منع الأمن التونسي، اليوم الاثنين، سفر رؤساء الأحزاب وشخصيات سياسية ونواب خارج تونس إعمالا بقرار الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث حل الأخير البرلمان التونسي أمس الأحد، وأسقط الحكومة التي ترأسها هشام المشيشي.

وأعلن، اليوم، الناشط السياسي والأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي محمد عبو، مساندته القرارات التي اتخذها أمس رئيس الجمهورية قيس سعيد، والتي من بينها إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد نشاط البرلمان لمدة شهر ورفع الحصانة عن النواب.

وفي اتصال هاتفي له في برنامج خاص على «شمس أ أم»، أكد عبو أن ما قام به قيس سعيد ليس انقلابا، وأن المؤسسة الأمنية والعسكرية لم تقم بانقلاب، وفق تعبيره.

وأوضح المتحدث أن ما يحدث اليوم هو معركة ضد الفساد، مبينا أن بعض قيادات حركة النهضة متورط في «الفساد للعنكوش»، حسب تصريحه، وكوّنوا عصابة في الدولة، داعيا إلى ضرورة المحاسبة وفتح ملفات الفساد.

ودعا محمد عبو التونسيين إلى عدم تصديق الرواية التي تتحدث عن قيام رئيس الدولة بانقلاب، مشددا على أن تطبيق الفصل 80 ليس انقلابا.

وانتشرت قوات الأمن التونسي بشكل كثيف؛ لمنع وقوع صدام بين المواطنين وأنصار حركة النهضة، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام تونسية.

يأتي هذا فيما شهد محيط مجلس النواب التونسي، قبل قليل، مناوشات ومواجهات ورشق بالحجارة بين المواطنين المؤيدين لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيّد وأنصار حركة النهضة الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر بساحة باردو، حسبما أفادت صحيفة "الشروق" التونسية.

ومنع الجيش التونسي رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة الاخوانية، راشد الغنوشي، وعددا من النواب الموالين له من دخول مبنى البرلمان، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، بعد قرار الرئيس قيس سعيد تجميد عمل مجلس النواب.