رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الفلبين يحث على ابتكار طرق أكثر عقلانية لإدارة اللقاحات ضد كورونا

الرئيس الفلبيني رودريجو
الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي

حث الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي الحكومات المحلية على ابتكار طرق "أكثر عقلانية"، لإدارة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لتجنب تعريض الأشخاص المصطفين لتلقي التطعيمات للمخاطر الصحية.
وذكرت صحيفة فيل ستار المحلية اليوم الأحد أنه خلال اجتماع فرقة العمل المعنية بالوباء التابعة للحكومة الفلبينية، برئاسة كارليتو جالفيز جونيور تم عرض صور لأفراد يصطفون للحصول على اللقاحات للتأكيد على الجهود المستمرة لتلقيح غالبية السكان.
ومع ذلك انتقد دوتيرتي الطريقة التي تدير بها بعض الحكومات المحلية اللقاحات، مشيرًا إلى أن الناس يتعرضون لتقلبات الطقس أثناء انتظارهم في الطابور.
وأضاف الرئيس الفلبيني: في الواقع، يبدو أننا لا نفتقر إلى اللقاحات، بل تكمن المشكلة في أنه ينبغي على الحكومات المحلية ابتكار أساليب أكثر عقلانية لإدارة حملة التطعيم ضد كورونا.
وتابع قائلا إن وقوف الناس في طوابير في وقت مبكر من الساعة الرابعة فجراً، والحصول على جرعاتهم من اللقاح في حوالي الساعة التاسعة صباحًا ... يبدو لي بأنه غير مناسب لتطعيم الناس.
 

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، إنه يتعين على جميع البلدان التعاون لمعرفة منشأ فيروس كورونا، وذلك بعد يوم من رفض الصين النطاق المقترح للمرحلة الثانية من التحقيق.

وقال طارق ياسارفيتش المتحدث باسم المنظمة ردًا على سؤال بشأن رفض الصين في إفادة صحفية في جنيف "الأمر لا يتعلق بالسياسة ولا بمن يتحمل اللوم".

وأضاف "إنه يتعلق بشكل أساسي بمطلب لدينا جميعا لمحاولة فهم كيفية وصول الوباء إلى البشر. ومن هذا المنطلق تتحمل البلدان مسؤولية العمل معا ومع منظمة الصحة بروح الشراكة".