وزير الزراعة: الأمن الغذائى من أبرز التحديات التى تواجه الدول المتقدمة والنامية
قال السيد القصير وزير الزراعة، إن الأمن الغذائي من أبرز التحديات التى تواجه الدول المتقدمة والنامية على حد سواء ويتطلب تحقيقه أن تكون الدولة قادرة على إنتاج أو استيراد الأغذية التى تحتاجها وأن تكون قادرة على تخزينها وتوزيعها وضمان حصول جميع الأفراد عليها بصورة عادلة.
جاء ذلك أمام لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب برئاسة اللواء أحمد العوضي رئيس اللجنة.
وأضاف القصير أن السياسية الزراعية تعتمد على المحاور التالية:
١. دعم التوسع الراسي للمحاصيل
٢. دعم إجراءات التوسع الأفقي
٣.تنمية القدرات التصديرية للقطاع الزراعي
٤. تطوير الخدمات الزراعية الحكومية
٥.حصر رفع كفاءة الأصول غير المستغلة
٦. دعم آفاق التعاون الزراعي الإقليمي والدولي
٧. التحول الرقمي وميكنة الخدمات الزراعية
٨. تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية
٩ هيكلة المؤسسات والإصلاح التشريعي
١٠.دعم المبادرات التمويلية الميسرة للمزارعين
وأضاف القصير أنه رغم تفشي جائحة كورونا في العالم إلا أن مصر لم تشهد أي نقص لأي سلعة بل كان هناك انخفاض في أسعار بعض السلع، وجاءت إشادات المؤسسات المالية العالمية لتؤكد دور القطاع الحيوي في مصر.
وقال الوزير أن هناك عدة تحديات تواجه قطاع الزراعة ومنها محدودية الرقعة الزراعية ومحدودية المياه والنمو السكاني المتزايد وتغير المناخ، وأهمها تفتت الحيازات والتي ينتج عنها ضعف كفاءة استغلال الأراضي الزراعية ضعف إمكانية استخدام الميكنة الزراعية وصعوبة تطبيق الدورة الزراعية وزيادة تكاليف الإنتاج.
وأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أمام لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب برئاسة اللواء أحمد العوضي أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي تستهدف رفع مستوى المزارعين والريف المصري .
كما أشار إلى أن الدولة تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين من خلال التوسع الأفقي باستصلاح الأراضي والتوسع الرأسي باستنباط أصناف تقاوي جديدة وكذلك زيادة انتاجية الفدان.. بالإضافة إلى دعم أنشطة الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي وأيضا زيادة الاستثمارات الزراعية.
