رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ثورة 23 يوليو» في عيون الثقافة الجماهيرية: ملهمة

قصور الثقافة
قصور الثقافة

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، عدد خاص عن ثورة يوليو في مطويتها الشهرية بعنوان «أعرف بلدك.. هي دي مصر».

ثورة 23 يوليو

وضمت المطوية عدة عناوين فرعيه وهي : "الثورة الملهمة"، و"ثورة يوليو على خريطة العالم"، و" نجيب وناصر"، و" الثورة المصرية الأم"، و"الثقافة بين ثورة يوليو وثورة 30/6".

 

ثورة يوليو 2

وكانت الهيئة أعدت برنامجًا ثقافيًا وفنيًا للإحتفال بذكرة ثورة يوليو في كافة الفروع والمواقع التابعة لها بالقاهرة والمحافظات.

ونظمت الهيئة احتفالا فنيا بالذكرى الـ ٦٩ لثورة يوليو بفرع ثقافة أسوان بإقليم جنوب الصعيد برئاسة محمد إدريس، وذلك ببلازا حديقة درة النيل، بحضور العميد أيمن رضا السكرتير العام لمحافظة أسوان ومدير عام ثقافة اسوان.

بدأت الفعاليات بعض لفرقة أبو سمبل أطفال للفنون الشعبية بقيادة المدرب حسن عطالله، قدمت الفرقة خلالها مجموعة من التبلوهات المتنوعة منها "شيكولاتة، نوبا سلام، نبرى اشر “الحلوة”، واه نور "يارب"، بليه "فرح"، الزفة النوبية بالدوفوف، أعقبها عرض لفرقة كورال أطفال قصر ثقافة العقاد بقيادة المايسترو أحمد موسى وسحر أمير، وقدمت الفرقة مجموعة متنوعة من الأغانى منها "موضات، ابن عروس"، وأغنيات "بتغنى لمين، ياحلو".

كما احتفل المركز الثقافي بطنطا بالذكرة من خلال برنامج فني تضمن حفلات متنوعة على مدار أسبوع خلال شهر يوليو الجاري.

وافتتحت فرقة قصر ثقافة الأنفوشى للفنون الشعبية هذة الاحتفالات وسط أهالي مدينة طنطا، وقدمت باقة منوعة من التابلوهات الشعبية المعبرة عن الطابع السكندري منها "لموا الشباك، عرب العامرية، كامب شيزار، الحصان،  التنوره، الصعيدي، الزار، الفرح" بمصاحبة موسيقى إبراهيم حسن، وتصميم استعراضات كابتن محمد إبراهيم، تدريب وإخراج ياسر عثمان.

وفي فرع ثقافة الغربية بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، عقدت ندوة حول أهم كواليس الثورة، وكيف كانت الحياة السياسية، والاقتصادية في مصر، قبل بداية أحداثها.

وأكد الرائد متقاعد مجدي عبد السلام، أحد أبطال مصر في حرب أكتوبر المجيدة، أن البلاد قد شهدت تردي كبير على المستوى الاقتصادي والمعيشي للمواطن المصري، خلال حكم الملك فاروق الذي تفرغ لمجاملة الأثرياء وأصحاب الثروات الضخمة على حساب الفلاح الكادح الذي لم يجد قوت يومه، لتأتي ثورة 23 يوليو 1952 لتحرره من طغيان السخرة، وترد له حقوقه، وتحفظ له كرامته.