السوشيال تنصف الملاك البرئ.. «ميرولا» تبدأ رحلة العلاج من «الخبيث»

لعبت السوشيال ميديا  دورًا مهما في إنقاذ الطفلة ميرولا أسامة عايد، البالغة من العمر 4 سنوات، من محافظة أسيوط، وتعاني من سرطان فى المخ، وذلك بعد حيث تداول صورتها عبر مواقع التواصل، ضمن استغاثة من والدها إلى مستشفى 57357، ليجد الإجابة سريعًا.

وقال أسامة عايد والد الطفلة فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن المستشفى استقبل ابنته صباح اليوم الأحد، لتبدأ في كورس العلاج.

 ولفت إلى أنه تلقى من المستشفى اتصال هاتفي، وبناءً عليه حضر صباح اليوم بصحبة ابنته، مضيفًا:"لم نمكث أمام الباب طويًلا حتى تم النداء على أسمائنا، ودخلت ابنتي المستشفى للبدء في تلقي العلاج".

وأشار والد الطفلة إلى أنه يتمنى شفاء ابنته على خير هى وكل الأطفال الذين يعانون من مرض السرطان، لافتًا إلى أن هذا المرض صعب، وتقدم بالشكر إلى رئاسة الجمهورية وإلى المستشفى لاستقبال ابنته والبدء فى علاجها.

وكانت قد تصدرت الطفلة المصرية ميرولا تريند موقع التغريدات القصيرة "تويتر" بعدما دشن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر" هاشتاج "ادعم ميرولا" لدعم الطفلة.

واستغاث رواد مواقع التواصل الاجتماعى " تويتر " بـ مستشفى 57357 لـ علاج الطفلة ميرولا التى تبلغ من العمر 4 سنوات مصابة بسرطان في جذع المخ.

ولفت المتفاعلين إلى أن الفتاة سافرت وأهلها 3 مرات من جنوب مصر وحتى القاهرة خلال شهر رغم مرضها ولم يتم حل أزمتها.

وكتب أحد المغردين “البنت الملاك دي من قريتي وأهلها بيموتوا يومياً محدش سامع صوتهم”، مناشدًا باستقبال أسرة الطفلة الذين ينامون في الشوارع منذ يومين ماضيين.