رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأب مراد مجلع يكشف تفاصيل أول فعالية رهبانية بعد كورونا

الاب مراد مجلع
الاب مراد مجلع

قال الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي لإقليم العائلة المُقدسة للرهبان الفرنسيسكان الكاثوليك بمصر، إنه بعد توقف لمدة عام للأنشطة الكنسية الفرنسيسكانية بسبب وباء كورونا تم استئناف النشاطات لمختلف الفئات.

أضاف مجلع، في بيان عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي بفيسبوك، أنه في سموحة بالإسكندرية بدأ مؤتمر الرهبنة العلمانية الفرنسيسكانية، وبعد الافتتاح شارك الجميع في صلاة الذبيحة الإلهية. 

الافتتاح

وترأس الصلاة المطران كلاوديو لوراتي مطران الكنيسة اللاتينية وشاركه الصلاة المونسنيور أنطوان نائب المطران والأب نبيل المرشد الروحي للأخوية والأب ميخائيل صادق راعي الكنيسة، وفي الاستقبال والافتتاح رحب الأب نبيل عزيز المرشد الروحي والأخ شحاته حبيب الخادم الإقليمي بالمشاركين. 

وجاء الموضوع الرئيسي للمؤتمر هو قانون الرهبنة العلمانية الثالثة بمناسبة مرور 800 سنة على الموافقة عليه من قبل البابا.

اليوم الأول

كان اللقاء الأول الذي أعده وقدمه الأخ شحاته حبيب عن بداية تأسيس الرهبنة الثالثة، وأول زوج من العلمانيين اللذان كانا باكورة الرهبنة العلمانية االفرنسيسكانية، وشارك به في المؤتمر ١١٠ إخوة وأخوات من مختلف الأخويات.

اليوم الثاني

وفي اليوم الثاني من مؤتمر الرهبنة الفرنسيسكانية العلمانية بالاسكندرية، واصل المؤتمر فعالياته في الصباح بلقاء مع جناب الأب المونسنيور أنطوان توفيق نائب مطران اللاتين، وكان اللقاء حول قانون أخوية مار فرنسيس ومكانة الرهبنة العلمانية داخل العائلة الفرنسيسكانية. 

وتحدث في البداية عن أفرع الأسرة الفرنسيسكانية بين رهبنة أولى تشمل الرهبان الرجال في ثلاث رهبانيات الأخوة الديريين ثم الأخوة الكابتشيين والأخوة الأصاغر، والرهبنة الثانية وهن الراهبات الحبيسات أو الكلاريس، والرهبنة الثالثة التي بدورها تنقسم لرهبنة ثالثة علمانية ورهبنة ثالثة نظامية والتي تشمل بداخلها المئات من الجمعيات الرهبانية الفرنسيسكانية المختلفة. 

ثم تحدث عن القانون وتطوره خلال مختلف العصور من القانون الأول الذي نحتفل خلال هذا المؤتمر بمرور ٨٠٠ على صدوره حتي القانون الحالي الذي خرج للنور أثناء حبرية البابا القديس بولس السادس، أما اللقاء الثاني في هذا اليوم فقدمه الأب لوكاس حلمي المرشد السابق للأخوية والراعي الحالي لكنيسة جروحات القديس فرنسيس بأسيوط. 

كان اللقاء حول حفظ إنجيل ربنا يسوع المسيح، حيث قدم بإسهاب أهمية الإنجيل في الحياة المسيحية وفي الروحانية الفرنسييكانية وكيف قدمه القديس فرنسيس كإنجيل معاش ومطبق في الحياة اليومية أو حتى للاستعانة بالكثير من نصوصه وآياته بشكل بسيط وعميق، وشارك الحاضرون في مجموعات عمل لمناقشة حول الإنجيل حياة من خبرات شخصية ومن بعدها استكمل اللقاء.