رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة تشن ثاني ضربة جوية على «الشباب» فى الصومال خلال أسبوع

مقاتلة أمريكية
مقاتلة أمريكية

وجهت الولايات المتحدة للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع ضربة جوية استهدفت حركة "الشباب" المتطرفة في الصومال.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان، إن الضربة نفذت لدعم القوات الصومالية الشريكة، وبالتالي سمح بها بموجب تفويض حالي من الكونجرس باستخدام القوة العسكرية.

 

وذكرت المتحدثة باسم البنتاجون، سيندي كينج، أن الضربة الجوية نفذت بواسطة القيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وطالت إقليم غالمودوغ وسط الصومال.

 

وأضافت كينغ أنه لن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل لحماية أمن العمليات.

 

وكانت الضربة الجوية السابقة، والتي نفذت الثلاثاء، هي الأولى في الصومال منذ تولى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، منصبه في يناير.

 

وسحبت الولايات المتحدة معظم قواتها من الصومال في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، ونقلتها إلى بلدان مجاورة، حيث تقدم المشورة والمساعدة عن بعد للقوات الصومالية في مواجهة حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة المتطرف.

 

وتخوض حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي منذ سنوات قتالا ضد القوات الاتحادية للصومال.

 

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن النائبة الأولى لوزير الخارجية ويندي شيرمان ستترأس الوفد الأمريكي إلى الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا في جنيف.

وقالت الخارجية الأمريكية إن الهدف من تلك المفاوضات "إرساء الأساس للإجراءات المستقبلية للرقابة على الأسلحة وتقليص المخاطر".

وأضافت الخارجية الأمريكية أن الوفد سيضم بوني جينكينس النائبة الجديدة لوزير الخارجية لشؤون الرقابة على الأسلحة والأمن الدولي، التي صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيينها في المنصب يوم الأربعاء، والتي تحدثت التقارير الإعلامية حول أنها ستترأس الوفد الأمريكي.

ومن المقرر أن تجري الجولة الجديدة من الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي بين روسيا والولايات المتحدة في جنيف يوم 28 يوليو الجاري. وسيترأس الوفد الروسي إلى المفاوضات نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف.