رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتشال جثمان غريق شاطئ «الزهور» بالإسكندرية بعد 24 ساعة من البحث

غريق شاطئ الزهور
غريق شاطئ الزهور

انتشلت قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية، منذ قليل غريق شاطئ الزهور بالهانوفيل بنطاق حي العجمي غرب الإسكندرية، بعد محاولات بحث استمرت لـ24 ساعة.

وقال الكابتن إيهاب المالحي قائد غواصي الخير المتطوعين، إن الغريق ظهر على سطح المياه على بعد 2 كيلو من مكان الغرق، موجهًا الشكر لغواصي الخير الذين تواجدوا منذ الإبلاغ بغرق الشاب لمعاونة قوات الإنقاذ النهري.

وأضاف «المالحي» أن حالة الغرق لشاب يدعى مصعب سامي سيد الشيخ، 25 سنة من حلوان، وغرق فى شاطئ الزهور الهانوڤيل منذ الساعة الثانية ظهر الخميس، موضحًا أنه عقب تلقي البلاغ تواصل مع الفريق لتواجد مجموعة من غواصي الخير بشاطئ الزهور.

وشهدت شواطئ المحافظة الإسكندرية، عددًا كبيرًا من حالات الغرق داخل مياه البحر بشواطئ الإسكندرية، حيث لقي9 أفراد مصرعهم بينهم أسرة كاملة، خلال يوم واحد.

وسجلت شواطئ غرب الإسكندرية غرق 7 أفراد، بشواطئ الهانوفيل، والزهراء والبيطاش، فيما سجلت شواطئ شرق الإسكندرية حالتي غرق بشواطئ إسحق حلمي والفنار، حيث لقي ثلاثة أفراد من أسرة واحدة، رب أسرة وزوجته وطفلهما مصرعهم غرقًا بشاطئ البيطاش العام، بعد أن جرفهم التيار بداخل البحر أثناء نزولهم المياه في المساء ليلقوا حتفهم ويتم انتشالهم بواسطة قوات الإنقاذ والأهالي.

بينما شهد شاطئ السلام 1، غرق شخصين، وتم انتشالهم في الحال، كما تم انتشال جثمان الطفل «زياد أحمد إبراهيم النجار» 9 سنوات، الذي لقى مصرعه غرقًا بشاطئ الهانوفيل.

وانتشلت قوات الإنقاذ صباح الخميس جثمان أحمد عماد، 18 سنة، غريق شاطئ إسحق حلمي، بعد ساعات من البحث، حيث جرفه التيار منذ السابعة من مساء الأربعاء، ليتم انتشال جثمانه في التاسعة من صباح اليوم التالي.

كما تمكنت قوات الإنقاذ وغواصو الخير المتطوعون في الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة من انتشال جثمان شاب يدعى علي عادل موسى، بعد أن لقى مصرعه غرقًا مساء أمس بشاطئ الفنار المميز بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية.

وحذرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، رواد الشواطئ، من سرعة الرياح وارتفاع الأمواج خلال الأيام القادمة.

وأضافت في بيان لها، أنه يرجى رواد الشواطئ الالتزام بالسباحة في المناطق الآمنة، واستجابة لتعليمات عمال الإنقاذ، وارتداء اللايف جاكيت حفاظًا على حياتهم.