رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيخ الأزهر مهنئًا الرئيس السيسى بذكرى ثورة يوليو: هيأت طريق المصريين لاسترداد مقدراتهم

شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى 69 لثورة 23 يوليو المجيدة.

وأكد الأزهر أن ثورة 23 يوليو المجيدة هيأت الطريق للمصريين لاسترداد ممتلكاتهم ومقدراتهم، وانتصرت للفقراء والمهمشين، وضربت أروع الأمثلة في تلاحم الشعب مع قواته المسلحة من أجل تحقيق تطلعات وآمال المصريين، مشيدًا بالدور الذي يقوم به الجيش المصري في مواجهة ما يحدق بالوطن من تهديدات وأخطار.

ودعا الأزهر الشريف، أبناء مصر إلى مواصلة العمل بجد ومثابرة واجتهاد بما يحقق لمصرنا وشعبها العظيم الرفعة والتقدم، داعيًا الله أن يحفظ مصرنا من كل مكروه وسوء، وأن ينعم عليها بمزيد من الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.

كانت جامعة الأزهر، برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي، قدمت وجميع منسوبيها التهنئة إلى القيادة السياسية، بمناسبة حلول الذكرى الـ69 لثورة يوليو المجيدة.

وقدمت الجامعة التهنئة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بهذه المناسبة الوطنية، وإلى جموع الشعب المصري العظيم، وإلى قواتنا المسلحة المصرية القوية، ورجال الشرطة البواسل.

وأكدت جامعة الأزهر أن هذه المناسبات الوطنية تتجسد خلالها عظمة شعب مصر العظيم من خلال اصطفافه صفًّا واحدًا من أجل مصلحة هذا الوطن العزيز الغالي على نفوسنا جميعًا، داعين المولى عز وجل أن يديم على مصرنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان والسلم والسلام.

وفي السياق ذاته، توجَّه الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة.

وقال مفتي الجمهورية، في بيانه الذي أصدره اليوم: تتقدم دار الإفتاء المصرية بخالص التهاني القلبية للشعب المصري، وللسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة التي سطَّرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب وقواتنا المسلحة الأبيَّة الباسلة، حتى تحققت أهداف ثورة 23 يوليو المجيدة التي ستبقى عالقة في أذهان المصريين.

وأكد مفتي الجمهورية أن جيش مصر العظيم هو درع الوطن الحصينة، وهو الذي قدَّم- ولا يزال يقدم- العديدَ من التضحيات والفداء من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصري، وهو لا يزال يقوم بدوره الحاسم في استئصال جذور جماعات العنف والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا الغالية.

ودعا مفتي الجمهورية جميع المواطنين إلى استمرار ملحمة التكاتف بين أفراد الشعب المصري وقواته المسلحة وأجهزة الشرطة حتى تندحر تنظيمات وجماعات الإرهاب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في المنطقة.

كما دعا المفتي الشباب وجموع المواطنين إلى تقديم الغالي والنفيس وبذل الجهد والكد حتى تصل مصرنا الغالية إلى بر الأمان وتحتل مكانتها اللائقة بين الأمم.

وأكد مفتي الجمهورية أهمية استلهام الشعب المصري لروح ثورة 23 يوليو في هذا الوقت الذي تمر فيه مصرنا الغالية بتحديات كبيرة تستوجب تكاتف كافة أبنائها، وتتطلب العمل بإخلاص وتفانٍ من أجل رِفعة مصر وتقدمها، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر والمصريين، وأن يرد عنها كيد الكائدين وحقد الحاقدين، وأن يديم عليها نعمةَ الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.