رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد عثمان: «المتحف الكبير» أيقونة السياحة الثقافية خلال العام الجارى

محمد عثمان
محمد عثمان

قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، إن اختيار كبرى المجلات العالمية “القاهرة” كأفضل مقاصد للزيارة خلال العام الجاري من بين 100 مدينة على مستوى العالم سيزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى القاهرة وإلى السياحة الثقافية بمصر، خاصة أن هناك تعطشًا من قبل السائحين طوال الفترة الماضية لمشاهدة الاكتشافات الأثرية الأخيرة، وأن تداعيات كورونا قد أثرت سلبًا لعدم تمكنهم من السفر.

وأضاف عثمان فى تصريحات خاصة أن المتحف المصري الكبير، سيكون الحصان الرابح للسياحة الثقافية خلال الفترة المقبلة حيث يعد أكبر متحف يضم كنوز حضارة واحدة تحت سقف واحد والمنتظر افتتاحه قريبًا، ويعد أحد أهم الأسباب التي تجذب الأنظار للقاهرة، خاصة أن الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، تلقى، خلال مشاركته في العديد من الفعاليات التي عقدت بالخارج، الكثير من الاستفسارات من منظمي الرحلات والإعلاميين، حول موعد افتتاح المتحف الكبير.

وتوقع عثمان أن تحصل مصر على تدفقات جيدة خلال المرحلة المقبلة خلال الموسم الشتوي المقبل، مطالبًا بتنظيم فعاليات داخل مدينة القاهرة، والأقصر وأسوان، بمشاركة المهتمين بالحضارة المصرية القديمة، لافتًا إلى أن عرض الاكتشافات الأثرية والرغبة فى مشاهداتها سوف يجذب المزيد من شرائح السائحين المحبين للسياحة الثقافية، هذا بالإضافة إلى المتحف القومى للحضارة المصرية  الذى حولت الدولة معه منطقة الفسطاط إلى مؤسسة ثقافية متحفية يشع منها نور الحضارة والتراث المصري، مما يجعل  القاهرة أيقونة في ثوب جديد تستحق الزيارة.

يشار إلى مجلة التايم الأمريكية، في تصنيفها السنوي، اختارت مدينة القاهرة لتكون ضمن قائمة أفضل ١٠٠ وجهة استثنائية في العالم لعام ٢٠٢١ تدعو العالم لزيارتها، والتي شملت عددًا من مدن العالم منها مدن كل من أثينا في اليونان، وبرلين في ألمانيا، وكان في فرنسا، ولاس فيجاس في أمريكا، ومدريد في إسبانيا وغيرها.

ووفقاً لهذا التصنيف، جاء اختيار مدينة القاهرة بسبب بناء المتحف المصري الكبير والذي ينتظر العالم افتتاحه قريباً، بالإضافة إلى إقامة ممشى أهل مصر على كورنيش النيل وعدد من فنادق الضيافة رفيعة المستوي، وقد وقع اختيار مجلة التايم على قائمة هذه الأماكن بناء علي ترشيحات من مراسلي المجلة من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على أولئك الذين يقدمون تجارب جديدة ومثيرة.