طاجيكستان تُجرى مناورة عسكرية ضخمة فى ظل تقدم «طالبان» بأفغانستان

أجرت طاجيكستان مناورة عسكرية ضخمة شارك فيها 230 ألف جندي، في ظل تقدم طالبان في دولة أفغانستان المجاورة.
وقالت وزارة الدفاع اليوم الخميس، إنه إلى جانب الجنود العاملين، شارك أيضًا جنود احتياط في المناورة واسعة النطاق بالدولة الواقعة في آسيا الوسطى.
وأضافت وزارة الدفاع أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختبار "الاستعداد القتالي" على هذا النطاق.

 وأفادت تقارير بأن التدريبات تضمنت نشر معدات عسكرية ومركبات وطائرات مختلفة، بالإضافة إلى مروحيات عمودية.
جدير بالذكر أن طالبان تحرز مكاسب إقليمية كبيرة في جميع أنحاء أفغانستان.

وفي وقت سابق، أمر رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن بنشر 20 ألف جندي احتياطي على الحدود مع أفغانستان.

وقال مبعوث طاجيكستان في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حسن سلطونوف، إن بلاده تواجه صعوبة في التعامل مع التحديات الأمنية المتفاقمة، وتحتاج بشدة إلى دعم من حلفائها في المنطقة، وفقا لوكالة أنباء “خاما برس” الأفغانية.

واستشهد سلطونوف بقرار 2013 بين الدول الأعضاء ليتم تنفيذه وتقديم المساعدة في الحدود مع أفغانستان.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد طمأن نظيره الطاجيكي في وقت سابق من هذا الأسبوع بالدعم العسكري مع استمرار الانتهاك في شمال أفغانستان المجاورة.

تأتي مخاوف طاجيكستان بعد يوم من تعهد وزراء خارجية أفغانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان ومبعوث الأمم المتحدة إلى آسيا الوسطى ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان بتقديم المساعدة لأفغانستان بالتعاون مع الأمم المتحدة خلال مؤتمر عبر الفيديو حول آسيا الوسطى.

وتبادل المشاركون في المؤتمر الآراء حول قضية الأمن الأفغاني وعملية السلام والتطورات الاقتصادية.

وقبل ذلك، أعربت أوزبكستان- أيضًا- عن قلقها إزاء تصاعد الانتهاكات مؤخرًا في شمال أفغانستان وتخشى أن يمتد الوضع إلى حدودها.