رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفوض روسى: تكثيف العمليات العسكرية فى منطقة دونباس بأوكرانيا

القوات العسكرية
القوات العسكرية

 قال المفوض الروسي في مجموعة الاتصال الخاصة لتسوية النزاع في أوكرانيا بوريس جريزلوف، إن كييف تكثف عملياتها العسكرية في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.


وأضاف جريزلوف  - أن "سلطات كييف تكثف العمليات العسكرية بما في ذلك ضد المدنيين. ومؤخرا في 16 يوليو، نفذ العسكريون الأوكرانيون عملا استهدف خطا للغاز بمنطقة بوديونوفسكي في دونيتسك".
وأشار المفوض الروسي أن "السلطات الأوكرانية ترفض تنفيذ الالتزامات باستعادة الروابط الاجتماعية والاقتصادية مع دونباس، ولا تزال دونيتسك ولوجانسك تحت الحصار الاقتصادي"، مشيرا إلى أن كييف تحاول أيضا تحريك خط التماس باتجاه الشرق.


وأعرب جريزلوف عن ثقته بأن تنفيذ اتفاقيات مينسك، بما في ذلك وقف إطلاق النار والحوار السياسي بين كييف ودونباس، يبقى الطريق الوحيد لتسوية النزاع في أوكرانيا.
 


يذكر أن أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا: أن الأزمة في أوكرانيا لن تقترب من حلها في ظل مواصلة الدول الغربية، دعمها لعدوان سلطات كييف والنازيين الجدد في البلاد.
 

وقال نيبينزيا- في كلمة ألقاها خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي عبر الفيديو، بشأن الأوضاع في أوكرانيا: "آمل في أن تكون الرسالة الأساسية واضحة، وهي تتمثل في أن النزاع في أوكرانيا سيبقى بعيدًا عن حله، طالما يرفض الحلفاء الغربيون تغيير موقفهم ويستمرون في دعم عدوان كييف والعنف والنازيين الجدد والميول القومية، والتي لا تشهد أي تراجع في البلاد".
 

ويعقد هذا الاجتماع بمبادرة من روسيا، التي من جانبها دعت إليه شهود عيان لأحداث ميدان الاستقلال في كييف عام 2014، وما تلاه من نزاع عسكري في "دونباس"، وتشهد منطقة دونباس شرق أوكرانيا أزمة عسكرية سياسية منذ العام 2014 على خلفية تغيير السلطة في العاصمة كييف، نتيجة احتجاجات واسعة شاركت فيها بشكل نشط القوى القومية المدعومة من قبل الغرب.
 

كما أسفرت تلك الأحداث عن توتر بالغ في شبه جزيرة القرم، التي تقطنها أغلبية روسية.. وفي مارس 2014 جرى استفتاء صوت لصالح ضم القرم إلى روسيا، ما أدى إلى توتر كبير في العلاقات بين موسكو من جهة، وكييف والدول الغربيو من الجهة الأخرى.