هجوم واغتيال.. تفاصيل واقعتين مأساويتين في أول أيام عيد الأضحى

كعادة احتفال المسلمين بكل عيد من كل عام، يعكر صفاؤه بعض من الأحداث التي تدور حول العالم، والتي تثير قلقا وتتنوع بين حوادث الاغتيالات والهجوم على بعض المناطق.

"هجوم على قصر الرئاسة في كابل"

أكدت قناة "العربية" منذ قليل سقوط صواريخ قرب القصر الرئاسي في العاصمة الأفغانية كابل خلال صلاة العيد، مشيرة إلى استهداف القصر الرئاسي في كابل بهجوم صاروخي.

وسرعان ما أدانت وسائل الإعلام الأفغانية سقوط الصواريخ قرب القصر الرئاسي، والذي جاء تزامنا مع عيد الأضحى.

"الهجوم على رئيس مالي"

تعرض رئيس مالي عاصمي جويتا، لهجوم بالسكين، في محاولة للطعن أثناء تأديته صلاة العيد في المسجد الكبير في العاصمة باماكو، وأثارت محاولة الطعن استياء مواطني مالي الذين شعروا بالتهديد الشديد لما حدث خوفا من اضطرابات البلاد.

وترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن عاصمي جويتا.

- يعد جويتا رئيسا مؤقتا للبلاد بعد انقلاب عسكري، حيث اختارته المحكمة الدستورية.

- أسندت لجويتا مهام متعددة في حرب على مالي من قبل المسلحين.

- عقب محاولة الانقلاب ضد الرئيس إبراهيم كيتا، في 2020 عرف عن جويتا أنه العسكري الأبرز في الجيش المالي ووصف بالقوي.

- وجه جويتا اللوم لرئيسي البلاد والحكومة على أنهما قاما بتشكيل حكومة جديدة بدون التشاور معه، حيث اعتبر أن هذا الإجراء يدل على إرادة واضحة لرئيس المرحلة الانتقالية ورئيس الوزراء بانتهاك الميثاق الانتقالي.

- ولد جويتا في 1983 وهو اب لثلاثة أطفال.

- عرف عنه بأنه قيادي صارم في الجيش.
- تخرج جويتا الذي سار على خطى والده الضابط في الجيش المالي، من مدرسة كوليكورو العسكرية المالية المتخصصة في الأسلحة المدرعة وسلاح الفرسان.

- شارك في العديد من التدريبات بعدد من الدول، كألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

- تم تعيينه في شمال مالي ابتداء من 2002 في أكثر من منطقة مثل جاو، كيدال، ميناكا، تساليت وتمبكتو لمحاربة الإرهابيين خاصة.

- في عام 2014 انضم إلى القوات الخاصة.

- في عام 2015 أشرف على تنسيق العمليات الخاصة لوزارة الدفاع بعد قصف فندق راديسون بلو في باماكو.

- في عام 2018 تم تعيينه رئيسا للقوات الخاصة في مالي.