رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتجاجات شعبية ضد حركة النهضة الإخوانية في 25 يوليو

احتجاجات شعبية
احتجاجات شعبية

موجة من الغضب الشعبي في تونس، تسيطر على البلاد، جراء سياسات حركة النهضة الإخوانية في البلاد، واستغلال المؤسسات القضائية  والانتهاكات المستمرة، ما أدى الي تحديد القوى السياسية التونسية، يوم أطلق عليه يوم الحشد للتظاهرات ضد الانتهاكات الإخوانية في البلاد، وذلك يوم السبت المقبل الموافق 25 يوليو الجاري لتنظيم تظاهرات حاشدة ضد حركة النهضة الإخوانية. 

وتتزامن الدعوات السياسية لإسقاط الإخوان مع حالة من الغضب الشعبي المسيطر على البلاد من جراء سياسيات النهضة التي أفسدت المسار الديمقراطي وعنفت المعارضين فضلًا عن فضح محاولة استغلال المؤسسة القضائية لإفساد ملفات التقاضي في عدة قضايا إرهابية أبرزها مقتل شكري بلعيد ومحمّد البراهمي.

وكان مجلس القضاء العدلي، قرّر إيقاف القاضي السيد البشير العكرمي عن العمل، وأحاله للنيابة العامة، ولم تنجح محاولات حركة النهضة المستميتة في إيقاف القرار، الذي اعتبره مراقبون صفعة لمواجهة المحاولات الإخوانية لاختراق المؤسسات القضائية واستغلالها للضغط على الخصوم.

مصادرة أموال الإخوان

من جانبه طالب النائب منجي الرحوي بمصادرة أموال قيادات الإخوان وعلى رأسهم راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان، مؤكدًا أن تضخم ثرواتهم تم على حساب مصلحة الشعب التونسي وإنه قد حان الوقت لاسترداد الحقوق.

وقال منحي داعيًا الشعب التونسي للتظاهر ضد الحركة: "لنستعد ليوم الحسم ويوم العزة فالوطن في خطر"، مضيفًا:" لم يعد أحد يشك في الطابع الاجرامي لهذه الطغمة الحاكمة التي تستهدف الشعب في حياته، نعم في حقه في الحياة، وتستهدف الشعب في قوته وقوت أبنائه، وفي كرامته التي تداس يوميًا، وفي سيادته الوطنية التي تستباح يوميًا والتي تمرغ في الوحل."

وأضاف: "ليس للتونسيات والتونسيين ما يخسرون اليوم، ولم يعد لهم ما يخسرون سوى كسر قلاع القهر والظلم والحيف".

وتابع: "أحرار تونس توحدوا نظموا أنفسكم منذ الآن في الأحياء والمزارع والمصانع والمعاهد والكليات والمدن والأرياف في كل نقاط هذه البلاد، نظموا أنفسكم واتحدوا، ولن يستغرق منكم الكثير ولن يصمدوا كثيرا لأنهم جبناء أنهم أوهن من خيط العنكبوت، وليكن قرارنا استرجاع البلاد وعزة البلاد، والذل والعار لأعداء الشعب والوطن".

دعوات سحب الثقة 


من جنبها جددت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى دعوات سحب الثقة من راشد الغنوشي، مؤكدة أنه الحل الوحيد أمام الشعب التونسي لإسقاط الظلام والتصدي لمحاولات خرق القانون وتدمير الدولة لصالح الولاءات الخارجية.

وأكدت موسى أن سلاح القوى السياسية التونسية المناهضة للإخوان هو تنوير العقول للتخلص من حركة النهضة، واصفة النهضة بالعصابة التي تحكم تونس.