رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير إيطالى: جيش آبى أحمد بات ضعيفًا

 آبي أحمد
آبي أحمد

قال موقع "فارودي روما" الإيطالي إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يحرض على الإبادة الجماعية في إقليم تيجراي، مؤكدا أن قوة الجيش الفيدرالي الإثيوبي ضعفت تماما، وهو ما تؤكده استعانة الجيش بقوات وميليشيات خارجية من أمهرة وإريتريا.

يأتي هذا فيما اندلع قتال عنيف منذ يوم السبت 17 يوليو في منطقة عفر في إثيوبيا، على الحدود مع تيجراي.

 وقامت فرقتان على الأقل من قوات دفاع تيجراي (TDF) بغزو عفر، حيث خاضت قتالًا عنيفًا ضد قوات الدفاع الإقليمية والجيش الفيدرالي. 

 وقال المتحدث باسم حكومة تيجراي "غيتاتشو رضا": "لقد اتخذنا هذه الإجراءات لضمان إعادة القوات الإثيوبية إلى أوروميا وتمكنا من القيام بذلك".

وتابع الموقع الإيطالي: سيكون نجاح قوات دفاع تيجراي أيضًا بسبب تمرد العديد من جنود الأورومو الذين تم إرسالهم إلى عفار للتحضير لغزو تيجراي.

يأتي هذا فيما رفضت قيادة أمهرة اليمينية المتطرفة التي تتولى زمام السلطة في البلاد وتسيطر على الجيش الاتحادي، أي تعليق تطلبه وسائل الإعلام الوطنية والدولية، حيث كانت السلطات على علم بالوضع العسكري الكارثي في ​​عفر منذ يوم السبت، لكن هذا لم يمنع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد من التصريح علنًا بأنه مستعد لهزيمة الجبهة الشعبية لتحرير تيغري دون أي صعوبة أو مشكلة.

وتعتبر منطقة عفار ذات أهمية استراتيجية لأنها تقطع الطريق والسكك الحديدية التي تربط العاصمة أديس أبابا بميناء جيبوتي، ويعد ميناء جيبوتي  منفذ البحر الرئيسي لإثيوبيا غير الساحلية.

كما تم تحديد عفر كواحدة من القواعد لشن هجوم عسكري آخر في تيغراي على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار من قبل الحكومة المركزية لأديس أبابا بعد الهزيمة العسكرية التي تعرضت لها تيغراي في أواخر يونيو و القاعدة الثانية في الجنوب في منطقة أمهرة.

كما عززت قيادة الأمهرة الفاشية الحظر الإنساني من خلال منع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من تقديم المساعدات إلى السكان المدنيين التيغرينيا وفي الوقت نفسه، بدأت الاعتقالات التعسفية والإعدامات خارج نطاق القضاء لآلاف من التيجرايين المقيمين في أديس أبابا وأجزاء أخرى من البلاد.

وتابع الموقع الإيطالي: أن هجوم قوات دفاع تيجراي على منطقة عفر إجراء وقائي من أجل تعطيل استعدادات الحكومة المركزية لغزو تيجراي، كما أن الجيش الفيدرالي أضعف من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغري خلال ثمانية أشهر من الصراع غير المثمر وتخلي عنه حليفه الإريتري. 

وأفاد الموقع الإيطالي بأن هناك عددًا من المناطق أرسلت قوات خاصة وشرطة وميليشيات إلى عفار وأمهرة للمشاركة في الهجوم العسكري للجيش الاتحادي.

وتابع الموقع: إن استخدام القوات المساعدة المصممة للدفاع الإقليمي هو علامة واضحة على أن الجيش الفيدرالي لم يعد قادرًا على القتال بمفرده، لكن حتى مع دعم الميليشيات الفيدرالية، فإن أديس أبابا غير قادرة على القتال لاسيما وأن قوات الدعم تتكون من جنود يفتقرون إلى الخبرة وضعف التدريب وسوء التسليح وهم محبطون تمامًا وغير مقتنعين بالمخاطرة بحياتهم في قتال قوات جفاع تيجراي ، كما ان السهولة التي هزم بها جيش التيجرينيا، ميليشيات الأورومو والقوات الخاصة هي دليل واضح على ذلك".

 

وحول آبي احمد، قال الموقع الإيطالي فقد استكر حصوله على نوبل للسلام خاصة مع تصريحاته العلنية التي حرض على الكراهية العنصرية والتحريض على الإبادة الجماعية ضد 7 ملايين من المواطنين في تيجراي، حيث تعهد آبي أحمد بإنهاء جبهة واصفا إياها  بـ"سرطان إثيوبيا".