صدور رواية «الطاووس» لـ آدم أيمن عن مؤسسة بتانة

صدر حديثا رواية "الطاووس" للكاتب آدم أيمن عن مؤسسة بتانة للنشر والتوزيع.

ومن أجواء الرواية :"إنها لـ موهبة أن تسير في الظل دون أن يجرحك النور وأن تخطو فوق ظِلك دون أن تدهسه، كُل شيء يميل فيها إلى الأصفر الباهت الممزوج بـ الضبابية المُحيرة، إنه التخبط في أزقة النَفس والحفاظ على مسافة آمنة مع العقلانية، يميل "الطاووس" الىٰ إظهار ألوانه ويميل "قاسم" إلى الرهانات الخاسرة، كذلك مثل قرود الفضاء الصلعاء التي تُرسَل إلى المجرات لـ تموت".

ظهرت باكورة أنشطة المؤسسة عبر موقع إلكتروني على الشبكة العنكبوتية؛ لتتخذ منهجًا يحث الشباب على القراءة والمعرفة، عن طريق المسابقات ورصد جوائز من الكتب يختارها المتباري.

وتسارعت خطى "بتانة" وتحولت فكرة المسابقات الثقافية إلى مبادرة "رغيف وكتاب" التي دشنتها المؤسسة في دورة معرض القاهرة الدولي ٢٠١٦.

ثم كُللت جهود المشروع بنجاح منقطع النظير؛ مع حرص القائمين عليه في دعم الكتاب كما يُدعم رغيف الخبز عصب الحياة، ومثلما أدركنا أهمية الرغيف كغذاء للجسد، وقف الكتاب ودعمه علي قدم المساواة كغذاء للعقل والمستقبل أيضًا. ولم يمض كثيرا من الوقت حتى ظهرت في سوق النشر المصري دار "بتانة للنشر"، وكان من اللافت تعدد مجالات النشر وتنوعها وضمها نخبة من المبدعين والكتاب.

وعاطف عبيد (17 يونيو 1969) قاص مصرى من مواليد كفر الشيخ، حاصل على الدكتوراه فى النظم المعرفية، صدرت له 3 مجموعات قصصية: "السيدة كاف"، "خوفو يعلن إسلامه"، و"سماوى"، وله تحت الطبع "أولاد فبراير"، ورواية "سيدي الغلبان".

وأطلقت مؤسسة بتانة للنشر والتوزيع مسابقة "الدوري الثقافي" الذي أستمدت المؤسسة اسمها من المنافسات الرياضية، ،  والتي شكلت ملتقي لكل من ذراع القوى المدنية (المجتمع المدني) مع المؤسسة الرسمية الثقافية في مصر، تحت ظلال الموضوعية، وهي أولى المسابقات الرسمية التي تأخذ برأي الجمهور في المراحل الأولى، بعكس لمسابقات الأخرى الشبيهة مثل أمير الشعراء وشاعر المليون وحتى البرامج الفنية مثل أراب أيدول وذا فويس، وغيرها.