رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 مهام للقيادات الإدارية والتحريرية بـ«الوطنية للصحافة»

الوطنية للصحافة
الوطنية للصحافة

حددت الهيئة الوطنية للصحافة، 6 مهام القيادات الإدارية والتحريريـة للمؤسـسات الـصحفية القومية، من بينها الدقة والامانة والتعاون مع الزملاء وكذلك احترام ميثاق العمل الصحفي.

 

وجاءت مهام القيادات بالهيئة كالتالي:

١- أن يؤدى العمل المنوط به بنفسه وبدقة وأمانة، وأن يخصص وقتـه لأداء واجبات منصبه.

 

٢- أن يحافظ على كرامة منصبه طبقًا للعرف العام وأن يسلك فى تصرفاته مسلكًا يتفق والاحترام الواجب وأن يحافظ على مظهره بما يكفل تمثيله للمؤسسة التـى ينتمي إليها.

 

٣- أن يتعاون مع زملائه ومرؤوسيه في أداء الواجبات المنوطة بهم لتأمين حسن سير العمل بالمؤسسة وإنجازه في الوقت المناسب.

 

٤- أن يحافظ على ممتلكات وأموال المؤسسة التى يعمل بها وأن يحافظ على حقوقها من الضياع.

 

٥ - أن يحترم ميثاق العمل الصحفي والأعـراف الصحفية في أداء العمـل المنوط به.

 

٦- أن يفصح في كل وقت عن أي ارتباطات له ولأفراد أسرته مـن الدرجة الأولى تتعارض مصالحها مع مصالح العمل المنوط به.

 

وتسري أحكام قواعـد مـساءلة القيـادات الإداريـة والتحريريـة للمؤسسات الصحفية القومية على رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ، ونوابهم ، ورؤساء تحرير الإصدارات الصحفية الورقية ، ورؤساء تحريـر البوابـات والمواقع الالكترونية وأعضاء مجالس الإدارة المعينين بالمؤسسات الصحفية القومية.

 

فيما أكدت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، أنه لا يمنع ترك أحد القيادات الإداريـة أو التحريريـة لمؤسـسات الصحفية لمنصبه لأى سبب من الأسباب عدا الوفاة من الاستمرار فى مساءلته تأديبيـا، إذا كان قد بدأ فى التحقيق فيما نسب إليه من مخالفات.

 

وأشارت الهيئة في قرارها رقم 25 لسنة 2021، والخاص بقواعد مساءلة القيادات الإدارية والتحريرية للمؤسسات الصحفية القومية، أنه يجوز فى المخالفات المالية التى يترتب عليها ضياع حق من الحقـوق الماليـة للدولة أو المؤسسة، مساءلة القيادة الإدارية أو التحريرية ولو لم يكن قد بدأ فى التحقيق قبل انتهاء الخدمة وذلك لمدة خمس سنوات من تاريخ انتهائهـا.

 

ونوهت: للمؤسـسة أو الهيئـة فى حالة ثبوت المخالفة المنسوبة إليه مطالبته برد قيمة ما أصابها من ضـرر أو فاتهـا من كسب، وذلك دون الإخلال بحقها في إقامة الدعوى المدنية ضده.

 

فيما حظرت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، القيادات الإدارية والتحريرية بالمؤسـسات الـصحفية القومية، من إفشاء البيانات أو المعلومات أو الوثائق التى يطلع عليها بحكم منـصبه إذا كانت سرية بطبيعتها أو بموجب تعليمات تقضى بذلك ويظل هذا الالتزام قائما ولو بعد ترك الخدمة.

 

كما أكدت الهيئة في قرارها رقم 25 لسنة 2021، والخاص بقواعد مساءلة القيادات الإدارية والتحريرية للمؤسسات الصحفية القومية، حظر الاحتفاظ بأصل أو صورة أو ورقة من أوراق المؤسسة ولو كانـت خاصة بعمل مكلف به شخصيا دون موافقة الرئيس المسئول.

 

كما حظرت الهيئة، قيادات المؤسسات القومية من الجمع بين منصبه بالمؤسسة وأى عمل آخر يؤديـه بالـذات أو الواسـطة إلا بموافقة من الهيئة الوطنية للصحافة، وكذلك ممارسة أية أنشطة أو أعمال يتحقق بها تعارض في المصالح.