رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزنوجة فى الرواية التونسية من خلال نماذج».. رسالة ماجستير لابتسام القشورى

الباحثة التونسية
الباحثة التونسية إبتسام القشوري

حصلت الباحثة التونسية ابتسام القشوري، اليوم الجمعة، على رسالة الماجستير في اللغة والآداب والحضارة  العربية بملاحظة حسن جدًا بموضوع عنوانه "الزنوجة في الرواية التونسية من خلال نماذج "، من كلية الآداب والفنون والإنسانيات بجامعة منوبة بتونس، وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد القاسمي.

 

ناقش رسالة الماجستير كل من الأستاذين العادل خضر، ومحمد علي موساوي، وقالت الباحثة التونسية ابتسام القشوري لـ"الدستور"، إن دراستها طبقت على ثلاث روايات تونسية هي "برق الليل" للبشير خريف،  و"الغوريلا" لكمال الرياحي ، و"ميلانين" لفتحية دبش.

 

ووجهت الباحثة الشكر لكل من ساهم فى ظهور هذه الدراسة، قائلة :" أشكر كل من ساعدني في هذا البحث من قريب أو من بعيد، أشكر كل من ساعدني فى هذا العمل وأقدم جزيل الشكر على ملاحظاتهم  القيمة التي أربكتنى في البداية، ولكن أعطتنى دافعًا قويًا للمضي قدمًا لأطور من معارفي، فالمشوار ما زال طويلًا والمعرفة لا حدود لها".   

 

يذكر أن قطاع النشر بتونس شهد بعد الثورة التونسية عام 2011 انفراجة كبيرة؛ الأمر الذى ساهم فى ظهور العديد من الروايات السياسية وأدب السجون، علاوة على وصول بعض الروايات التونسية إلى الجوائز الدولية مثل فوز رواية "الطلياني" للكاتب شكري المبخوت بجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" في دورتها الثامنة 2015، حيث اختيرت الرواية الفائزة من بين روايات القائمة القصيرة الست، وهي: "شوق الدرويش" للسوداني حمور زيادة عن دار "العين"، و"الطلياني" للتونسي شكري المبخوت عن دار "التنوير"، و"ممر الصفصاف" للمغربي أحمد المديني عن "المركز الثقافي العربي"، و"طابق 99" للبنانية جنى فواز الحسن، عن "منشورات ضفاف"، و"ألماس ونساء" للسورية لينا هويان الحسن عن دار "الآداب" ، و"حياة معلقة" للفلسطيني عاطف أبوسيف عن دار "الأهلية".

 

وقدم الروائي التونسي شكري المبخوت في روايته الأولى الطلياني نقدًا للحركة اليسارية التونسية وما قدمته، والإشكاليات التي واجهتها.

 

تدور أحداث الرواية في الفترة ما بين أواخر حكم بورقيبة وبداية حكم بن علي، حيث يلقي المبخوت الضوء من خلال شخصية عبدالناصر المعروف بـ"الطلياني" ، اليساري المتطرف الذي ينحدر من عائلة برجوازية، يلقي الضوء على حركة اليسار في تونس، وكيف فشلت في احتواء المواطن التونسي.