رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوروبا تنضم لجهود عربية لمساعدة تونس فى السيطرة على تفشى كورونا

كورونا في تونس
كورونا في تونس

انضمت دول أوروبية إلى جهود عربية لمساعدة تونس على مواجهة أسوأ أزمة وبائية وسط انتشار سريع لفيروس كورونا، وأرسلت مساعدات طبية إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا اليوم الجمعة.
وتعاني تونس أوقاتًا صعبة مع ارتفاع الوفيات إلى معدلات تتجاوز 150 وفاة يوميًا خلال الأسبوع الماضي مع تسجيل آلاف الإصابات، بينما يشكو الأطباء من الإرهاق ونفاد كميات الأكسجين في أغلب مستشفيات البلاد.
وبلغت أقسام العناية الفائقة وأقسام الطوارئ طاقتها القصوى في كل المستشفيات. 

وبدأت تونس في تجهيز مستشفيات ميدانية أرسلتها قطر والمغرب.
وبدأت إيطاليا وإسبانيا وسويسرا في شحن وإرسال مساعدات طبية لتونس، بينما قالت فرنسا إنها تعتزم إرسال حوالي مليون جرعة لقاح ومساعدات طبية.
وقالت الرئاسة التونسية إن سفينة إيطالية من ضمن ثلاث سفن محملة بمساعدات طبية وصلت اليوم إلى ميناء رادس، بينما وصلت طائرة سويسرية محملة بالمساعدات. وتشحن إسبانيا مساعدات لإرسالها لتونس.
وتلقت تونس مساعدات عربية عاجلة من الإمارات وقطر والكويت والمغرب والجزائر وموريتانيا إضافة إلى تركيا.
وأقامت مصر والسعودية جسرًا جويًا منذ أيام شمل ثماني طائرات محملة بالمساعدات.
وحتى الآن وصل عدد من تلقوا التطعيم بشكل كامل في تونس إلى حوالي 830 ألفًا فقط في البلد البالغ عدد سكانه 11.6 مليون نسمة.

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

وأودت جائحة «كوفيد- 19» في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بأكثر من مليون شخص منذ بدأ فيروس كورونا بالانتشار في العالم قبل عام ونصف العام، في وقت اقترح صندوق النقد الدولي خطة مساعدة بقيمة 50 مليار دولار لتعزيز حملات التلقيح ووقف تفشي الوباء.