رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: «حياة كريمة» ستحدث نقلة وتطورا كبيرا في الريف المصري

احمد فتحى
احمد فتحى

قال النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة التضامن الاجتماعي، أن حياة كريمة تعد مشروع قومي لا مثيل له، لأنه سيغير بما لا يدع مجالًا للشك وجه القرية المصرية وسيعيد تشكيل المجتمع المصري من جديد، وأنه سيحدث نقلة وتطور كبير للريف المصري، مشيرا إلى أن هذه المبادرة جاءت لتعالج إرث كبير من الإهمال والتهميش لقري مصر.

وأوضح النائب، فى بيان له، اليوم، أن هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي مطلع عام 2019 تستهدف في المقام الأول التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف، كما أنها تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان حياة كريمة لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم وأوضاعهم الاقتصادية، بشكل يليق بالمواطن المصري.

وأشاد عضو مجلس النواب، بكلمة الرئيس السيسي التي ألقاها خلال احتفالية حياة كريمة، مؤكدا أن هذا الخطاب قدم العديد من الرسائل، أهمها رسالة الطمأنة للمصريين فيما يخص أزمة سد النهضة.

وكان قد شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس الخميس، فعاليات احتفالية المؤتمر الأول للمشروع القومي "حياة كريمة"، باستاد القاهرة.

ووقع الرئيس عبدالفتاح السيسي، على وثيقة إطلاق مشروع حياة كريمة، كما كرم الرئيس عددا من النماذج المشاركة فى مبادرة حياة كريمة.

وتسعى "حياة كريمة" لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، خاصة الأسر الأكثر احتياجا في القري والمراكز المستهدفة والبالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم فى تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.