رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير استخباراتي ألماني يحذر من مخاطر «الإخوان»: أفكارهم متطرفة

الإخوان
الإخوان

حذر التقرير السنوي، لفرع هيئة حماية الدستور، بولاية شمال الراين ويستفاليا،  في ألمانيا، من مخاطر جماعات الإسلام السياسي في ألمانيا، وتحديدًا جماعة الإخوان المسملين.

 واعتبر التقرير أن منظمة المجتمع الإسلامي تُعد أهم تجمع لممثلي الإخوان المسلمين في البلاد، كما أنها من  الجهات المؤسسة لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وهو كما هو معروف ذراع الجماعة الإرهابية في أوروبا.

 ورصد التقرير الاستخباراتي عدد من المؤسسات والهيئات التي تحمل نفس  أيديولوجية جماعة الإخوان المسلمين، مثل “الجمعية الثقافية الإسلامية في مدينة بوخوم”.

التواجد الإخواني في الراين 

وفقا للتقرير الألماني، فإن «الراين» تعد من معاقل جماعة الإخوان في ألمانيا، لاسميا ويصل  عدد العناصر الرئيسية للإخوان في الولاية الألمانية إلى 300 عنصر.

استراتيجية الجماعة 

وفقا للتقرير الألماني، فإن الجماعة تهدف للوصول إلى السلطة والحكم، وتطبيق الدين الإسلامي من منظورها الضيق المتطرف، مؤكدًا على أن الجماعة توافق على النظام والدستور الألماني شكلًا، حيث تحاول الجماعة أن ترتدي ثوبًا ناعمًا أمام الساسة في ألمانيا من أجل إقامة تعاون مع السلطات المحلية.

وعن مصادر تمويل الجماعة، قال التقرير: إن «الجماعة تحصل على تمويلاتها المالية من قبل الأنشطة الخيرية والاجتماعية والتبرعات».

وفي سياق متصل، استنكر  الكاتب الألماني ساشي بولو، في مقال له بمجلة “دير شبيجل” الألمانية، دعم الأحزاب اليسارية لجماعة الإخوان وجماعات الإسلام السياسي، رافضًا وجود أي من المنتمين لهذه الجماعات في دوائر الحكم في أي ولاية ألمانية.

وقال إن «الأحزاب اليسارية في ألمانيا تقدم دعمًا لجماعات الإسلام السياسي، وجماعة الإخوان؛ لاسيما وأن هذه الجماعات تحتال تحت مسميات مختلفة، كما أن الأحزاب اليسارية تخشى من رفض هذه الجماعات والاندماج معها، خوفًا من أن تصفهم هذه الجماعات بأنهم يثيرون الفتنة، ويحضون على الكراهية والعنصرية، أي أن الأحزاب اليسارية الألمانية تقدم الدعم لجماعات الإسلام السياسي والإخوان، من أجل تجنب الاتهامات غير السارة قدر الإمكان». 

وقال ساشي: إن  البرجوازية الألمانية اليسارية في كثير من الأحيان تميل إلى تجاهل أو التطبيع أو حتى التقليل من أزمات جماعات الإسلام السياسي، وأعمالهم القاتلة. 

وتابع قائلًا: في نهاية يونيو الماضي وقعت عملية إرهابية قام بها رجل كان يقول “الله أكبر”، حيث أسفرت العملية الإرهابية عن ثلاث نساء وجرح ستة أشخاص آخرين في فورتسبورج، كما أن التقارير الألمانية تفيد بأن هناك دوافع متطرفة وراء الهجوم الإرهابي.