رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

77 % من إصابات السرطان رجال: دراسة تحذر من شرب الكحول

المشروبات الكحولية
المشروبات الكحولية

ذكرت دراسة جديدة أن شرب الكثير من الكحول قد يكون وراء واحد من كل 25 حالة سرطانية جديدة حول العالم كل عام. 

ويقدر فريق دولي من الخبراء أن 741300 تشخيص أو 4% من حالات السرطان الجديدة في 2020 يمكن أن تُعزى إلى شرب الخمر بكثرة ومتوسطة، وفقًا لما ذكره تقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ووجد التحليل الذي نظر في مبيعات الكحول والسجلات الطبية في 240 دولة أن غالبية الحالات المرتبطة بالكحول كانت سرطانات المريء والكبد والثدي.

الكويت.. أقل الدول إصابة بالسرطان

واحتلت بريطانيا المرتبة الوسطى في التحليل العالمي، حيث ارتبطت 4% من حالات السرطان في البلاد باستهلاك الكحول، فيما كان أداء الولايات المتحدة أفضل قليلاً ، مع نحو 3% مدفوعة باستهلاك الكحول المفرط.

وسجلت الكويت حيث تحظر المشروبات الكحولية أقل عدد من حالات السرطان المرتبطة باستهلاك الكحول، حيث أعترف المؤلفون بأن دراستهم لم تكن قادرة على النظر في تأثير الوباء على معدلات الشرب، حيث أظهرت العديد من الدراسات ارتفاع معدلات استهلاك الكحول أثناء الإغلاق.

واستخدم البحث، الذي نُشر في The Lancet Oncology ، بيانات مبيعات الكحول من عام 2010 ، وبافتراض فترة انتقال 10 سنوات بين الاستهلاك والتشخيص ، ثم جمع هذا مع حدوث السرطان في عام 2020.

77 % من حالات الإصابة بالسرطان من الرجال

واعتمد الباحثون على بيانات من المرصد العالمي للسرطان التابع لمنظمة الصحة العالمية ، والذي يقيس حالات السرطان في جميع أنحاء العالم. 

على الصعيد العالمي، وجد أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان نتيجة شرب الكحول وهو ما يمثل 77 في المائة من جميع الحالات في الدراسة ، وتشكل النساء نسبة 23 في المائة المتبقية.

في حين أن شرب الخمر بكثرة ومخاطره ساهم في غالبية حالات السرطان العالمية ، وجد المؤلفون أنه حتى الشرب المعتدل ، أي ما يعادل حوالي كوبين من النبيذ أو كوبين من الجعة يوميًا ، يمثل 14 في المائة من جميع الحالات.

ودعا مؤلفو الدراسة إلى زيادة الوعي العام بالصلة بين الكحول والسرطان وزيادة التدخلات الحكومية للحد من استهلاك الكحول.

كما ربطت الدراسات السابقة بين استهلاك الكحول ومجموعة متنوعة من السرطانات ، بما في ذلك في الحلق والكبد والثدي والقولون، حيث يتسبب الكحول في تلف الحمض النووي لجسم الإنسان من خلال زيادة إنتاج المواد الكيميائية الضارة ويؤثر أيضًا على إنتاج هرمون الجسم الذي يمكن أن يساهم في تطور السرطان.