رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاردينال جوزيبي: وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الطيب وفرنسيس لها طابع نبوي

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

طالب الكاردينال جوزيبي فيرسالدي، عميد مجمع التربية الكاثوليكية، بضرورة تغيير المؤسسات التعليمية والتربوية وكذلك سياستهم ومناهجهم، مؤكدا أن ذلك هو السبيل الوحيد لتغيير العالم.

وقال في تصريحات له، إن الوثيقة التي وقعها مع وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، حسين بن إبراهيم الحمادي، تحت شعار (Memorandum of Understanding)، تقدر التقاليد الخاصة في ضوء المبادئ والأهداف المشتركة. هذا ليس مجرد اتفاق، وإنما هو تفاهم. هذا يعني أنه لا ينبثق من رؤية تعاقدية ولكنه يضع عنصر الثقة في أساس علاقتنا وأهدافها. 

وأضاف: "أن الوثيقة التي وقع قداسة البابا فرنسيس وإمام الأزهر الدكتور أحمد الطيب عليها تحت شعار "وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والتعايش المشترك". لقد كانت وثيقة نبوية، قبل عام من بدء جائحة فيروس الكورونا، إذ قد أبرز الموقعان الحاجة الملحة لفتح طرق جديدة للتعاون تهدف إلى تعزيز أواصر الأخوة البشرية. وقد أثمرت تلك الدعوة وهي لا تزال تولِّد أعمالاً ملموسة".

وتابع: "في أعقاب الوثيقة، واقتناعا منا بضرورة تنفيذها الكامل في مجال التربية، بدأت الدوائر المسؤولة عن هذه المسألة حوارا، لكن وبسبب القيود التي فرضها الوباء أيضًا، استغرق تحقيق الهدف المشترك وقتًا أطول من المتوقع. لكننا نجحنا في النهاية".

واختتم:" إنَّ مؤسستينا - وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أشكرها بصدق على تعاونها وكرم الضيافة، ومجمع مجمع التربية الكاثوليكية التابع للكرسي الرسولي - قد أكدتا رسميًا استعدادهما لتوحيد الجهود لمواجهة تحديات التربية اليوم".

 

وعلى صعيد آخر، قال نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إن البابا فرنسيس خرج من المستشفى عائدا الى دار سانتا مارتا بالفاتيكان. 

وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه عاد قداسة البابا فرنسيس الاول بابا الفاتيكان صباح اليوم ١٤ يوليو الى الفاتيكان بعد انهاء علاجه بمستشفى الجيمللي بروما، وقبل وصوله توقف عند بازليك القديسة مريم الكبرى للصلاة.