رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو الشيوخ يكشف تفاصيل مبادرة العودة للجذور من ضفاف قناة السويس

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال هاني نعمة الله عضو مجلس الشيوخ، خلال زيارته قناة السويس، ضمن وفد رفيع المستوي بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "العودة للجذور"، إن المبادرة تشمل ثلاث دول وهي اليونان وقبرص ومصر، وأن هذا المثلث له دور واضح في ترسيم الشرق الأوسط، مؤكدًا أهمية أن تستغل العلاقات القوية بين الدول الثلاث وتقاربها  ثقافيًا واقتصاديًا وسياسيًا لتوطيد العلاقات، معربًا عن سعادته للمشاركة في المبادرة الرئاسية "العودة إلي الجذور"، والتي تعطي الفرصة للشباب للاشتراك والانفتاح علي العالم الأجنبي.

كما أشار  إلى أنه خلال مشاركته في فعاليات اليوم والتي انطلقت من ضفاف قناة السويس، تأكد للحضور أهمية الحضارة المصرية والممتدة إلى الآن ويشهدها شباب الدول الثلاث، موضحًا أهمية إطلاق مبادرات رئاسية تستهدف التفاعل من الشباب باعتباره العنصر الأهم في المجتمعات الدولية، مستشهدًا بما جاء بكلمة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، خلال استقبالهم، بأن فكرة نجاح التعويم جاءت من شباب المهندسين بهيئة قناة السويس.

من جهتها قالت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن مبادرة العودة للجذور حظيت بمتابعة واهتمام ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ إطلاقها في الإسكندرية عام 2017.

وتابعت أن مبادرة العودة للجذور تركز على دور الجاليات الأجنبية التي كانت تعيش على أرض الدولة.

وأضافت نبيلة مكرم أنه لا بد من نقل مبادرة العودة للأجيال القادمة من اليونانيين والقبارصة، مؤكدة أن الرئيس السيسي التقى وفدًا من الشباب اليوناني والقبرصي، وكان لقاءً مثمرًا، مشيرة إلى أن وفد الشباب اليوناني والقبرصي سوف يتوجهون إلى قناة السويس ومن ثم إلى مجلس النواب.

وأوضحت نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن القوى الناعمة تروج للدولة المصرية وجهودها، موضحة أن الرئيس السيسي دعا وفد الشباب اليوناني والقبرصي لحضور مؤتمر حياة كريمة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيراه اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس والقبرصي نيكوس اناستاسيادس أطلقوا بمدينة الإسكندرية، مبادرة (العودة للجذور).

وتهدف المبادرة إلى توثيق العلاقات بين مصر واليونان وقبرص وإحياء السياحة التاريخية للجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر سابقًا، وذلك كرسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرًا أو إرثًا إنسانيًا.

كما تهدف المبادرة إلى تنظيم زيارات لليونانيين والقبارصة الى المناطق التى عاشوا فيها، وربط الأجيال الجديدة من اليونان وقبرص، الذين عاش أجدادهم في مصر، بالحضارة المصرية.