رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منها وضع رؤية مستقبلية للأداء المالي.. أهداف مشروع قانون المالية العامة الموحد

مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ

يهدف مشروع قانون المالية العامة الموحد والذى وافق مجلس الشيوخ نهائيا في جلسته العامة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق الأسبوع الماضي، إلى الحفاظ على المخصصات المالية بإعادة استخدامها في السنوات التالية،  إذا حالت الظروف دون صرفها خلال سنة الاعتماد وفق ضوابط حاكمة وخفض العجز في الموازنة العامة للدولة والناتج الإجمالي، خاصة في ظل التوقعات الإيجابية للاقتصاد المصري.

أهداف مشروع قانون المالية العامة الموحد

  1. يساعد مشروع القانون في طرح خطط موازية لضمان التخطيط المالي الجيد.
  2. وضع رؤية مستقبلية للأداء المالي في الجهات الإدارية.
  3.  ضبط الأداء المالي من خلال استخدام الأساليب العلمية والتقنيات الفنية، لرفع كفاءة الأداء المالي بالقطاعات المختلفة.
  4. تحقيق أعلى مستويات الشفافية والإفصاح في الإعداد والتنفيذ ، والرقابة والاستجابة للتغيرات المتعلقة بالصرف والتحصيل المميكن.
  5.  استخدام نظم التوقيع الإلكتروني، ودمج الموازنة العامة للدولة وقانون المحاسبة الحكومية في قانون موحد.
  6.  تطبيق موازنة البرامج والأداء، باعتبار ذلك إحدى وسائل ضبط الإنفاق العام وترشيده وتأصيل مفاهيم المحاسبة والمساءلة. 
  7. الارتقاء بالكوادر البشرية بالإدارات المالية بالوزارات والجهات الإدارية.
  8. ضبط النظام المالي وحسن إدارته.
  9. الحفاظ على المخصصات المالية .

 

وتهدف فلسفة مشروع القانون إلى ضبط النظام المالي وحسن إدارته، والذي رأت الحكومة أنه لن يتحقق إلا من خلال دمج القانون رقم (53) لسنة 1973 بشأن الموازنة العامة للدولة والقانون رقم (127) لسنة 1981 بشأن المحاسبة الحكومية، اللذين يحكمان الأداء المالي في مصر في مشروع قانون المالية العامة الموحد، خاصة بعد التغيرات التي شهدها نمط إعداد الموازنة وتنفيذها ومراقبتها في ظل ما يعتري العالم اليوم من تغيرات بهدف التطور والتحول إلى الأنظمة الرقمية والممكنة.

- التأهيل العلمي والتدريب المستمر للكوادر لضمان جودة الأداء المالي

ويهدف أيضا إلى الارتقاء بالكوادر البشرية بالإدارات المالية بالوزارات والجهات الإدارية، حيث يشترط في مسؤوليها التأهيل العلمي والتدريب المستمر لضمان جودة الأداء المالي، ورفع مستوى القدرات البشرية العاملة في النظام المالي بما يتلاءم والتغيرات الرقمية والاعتماد في إدارة النظام المالي على التكنولوجيا الرقمية الحديثة.

ويأتي مشروع القانون في إطار توجهات الدولة للإصلاح التشريعي والقضاء على ازدواجية التشريعات وتضاربها، وفي سبيل تحسين الاقتصاد المصري، وفي ظل التغيرات التي طرأت على نمط إعداد الموازنة العامة، وتوصيات المؤسسات الدولية في شأن تطوير الأداء المالي، والتي منها تطوير نظام إعداد الموازنة والرقابة، والممارسات الدولية المرتبطة بالأطر الموازنية، والتخطيط الاستراتيجي والتطورات التكنولوجية في ميكنة الأداء الموازني، والتشريعات الدستورية والقانونية القائمة، والقدرات اللازمة للتحول وفق المستهدفات الحالية والمستقبلية ومقارنتها بالإمكانات القائمة المتاحة.