لماذا يعتبر مبدأ «أوتاكو» هو سر النجاح؟ وما هى آلية تطبيقه؟

يعد الشغف إلي الحد الذي يبلغ الهوس استراتيجية بالغة الدقة للوصول إلى أعلى مراكز النجاح لتحقيق الهدف المنشود في مجال التسويق وهو ما لا يعرفه كثير من الأشخاص.

وفقًا لموقع "Success" يبالغ المسوق في الدعاية للمنتج الخاص به لتحقيق غرض تسويقي كلما أمكن إلى ذلك سبيلا دون أن ينتبه أنه ليس لديه شغف تجاه هذا المنتج،كما يتعامل مع المنتج الذي يملكه أو يعمل في تسويقه، ولا يحمل له أفضليه عن غيره من المنتجات الأخرى داخل نفسه وهو الأمر الذي يؤدي بخطته التسويقية للفشل عاجلًا أو أجلًا لأنه بالأساس غير مقتنع بهذا المنتج، ويطلق على هذا النوع من المسوقين لفظة " بياع كلام" من قبل العامة.

مبدأ أوتاكو يغرس الشغف لدى المسوق

بداية الشغف تكون لدى صاحب العمل أو المدير ثم تشترط أن تتنتقل لبقية فريق العمل ليصبح لديهم ولعاً بالمنتج، ليثق الناس بمحتوى الشركة أو المنتج الذي يقدمونه.

بعد جائحة فيرو س كورونا المستجد تطورت المعايير الخاصة بالتسويق علي مستوي العالم، وتم التركيز علي الفرد بشكل أكبر في هذه المعايير الجديدة وجزء من ذلك هو تحفيز الشخص ذاته وليس الحديث الجمعي مثلما كان الأامر من قبل  ليصب في مصلحة الجماعة.

شركات انتهجت مبدأ أوتاكو 

الحاجب الذي كان يعمل لدى وكالة ناسا عندما يسأله الأشخاص علي وظيفته يخبرهم بأن عمله هو توصيل الأشخاص إلى القمر، كي يصل الرسالة وهدف وكالة ناسا إلي العامة وليتحقق مبدأ عملك هو منزلك.

 في كتاب البقرة الأرجوانية ذكر “سيث جوردن”  أن مدير متجر مثلجات “هاجن داز " كان يضع بطاقات عند تأسيس شركته في المتاجر الخاصة بالمنتج  وعليها رقم هاتفه ومكتوب عبارة إذا كان لديك أي تعليق فأتصل ليشعر المستهلك  وليس صاحب العمل فقط أن المنتج في منزلهم.