كيف تسبب محي إسماعيل في أزمة لـ«زهور برية»؟

"رفضت المشاركة في مسلسل (عفاريت عدلي علام) مع الفنان عادل إمام، بعد لقاء جمعني بالكاتب السيناريست يوسف معاطي، طلبت منه أن يهاتفني الزعيم قبل المشاركة في العمل، وقرأت 15 حلقة من المسلسل، لكني رفضت المشاركة، خاصة أن الفنان عادل إمام لم يتواصل معي".

هكذا تحدث الفنان محيى إسماعيل أثناء وجوده في برنامج "شيخ الحارة" الذي تقدمه إيناس الدغيدي، على شاشة قناة "القاهرة والناس".

تحدث الفنان محيى إسماعيل بخصوص حزنه من الفنان محمد صبحي وقال إنه تسبب في حذف أهم مشاهده في فيلم "الجريح"، وعلم بذلك بعدما تواصل مع المخرج الراحل مدحت السباعي، وسأله عن سبب الحذف، فرد "السباعي": "اسأل الأستاذ محمد صبحي".

وقال محيى إسماعيل، إنه حزن من الفنان محمد صبحي بسبب هذا التصرف، لكنه لا يزال يحبه ويقدره.

كما حكى عن أحد المشاهد التي كاد أن يقتل فيها الفنانة نادية لطفي بالخطأ، وقال، أثناء مشاركته في فيلم "زهور برية"، اندمج في تصوير مشهد بسكينة حقيقية واندماجه في الدور، تقليدًا لفناني الغرب، وتقمصهم للشخصية، ووضع السكينة على شفتي الفنانة نادية لطفي، واكتشف العاملون في الفيلم أثناء التصوير أنها حقيقية، خاصة بعدما طلب منهم مخرج العمل إتقان المشهد من المرة الأولى، لعدم توفر المواد الخام السينمائية.

يكره الموت 

يحب محي إسماعيل الحياة، ويخشى الموت ويكرهه، فقد عانى كثيرًا بعد وفاة زوجته، وسافر للعلاج في كندا لمدة ثلاث شهور بعد معاناة من الإكتئاب حزنًا عليها، ولم يتزوج إلى هذه اللحظة لأنه لم يجد المرأة الطيبة، المتفهمة، تجيد العطاء، يسعد معها في الحياة.

ويرفض وصفه بالمغرور أو النرجسي، ويوافق على أنه نرجسي في العمل، أي يعشق الدور الذي يجسده، ويحافظ على كرامته الشخصية وكيانه ولا يهدر طاقته فيما لايفيد، كما أنه رجل متدين والرجل المتدين لا يكون نرجسيًا أو مغرورًا، حسب حواره بالوفد1997.

أشار إلى عدم وجود خليفة له في تقديم الأعمال النفسية المعقدة، وشبّه نفسه بأم كلثوم والعقاد وطه حسين، وأكد على صعوبة وجود شبيه له قائلًا:"أنا رائد التيار النفسي، وأتمنى تقديم هذا النمط وأقدم أعمال كوميدية وعاطفية ونماذج بعيدة عن الخط النفسي الذي أشتهر به، وأنا الفنان المصري الوحيد الذي سُجل له "كورنر" خاص باسمه في شبكة الإنترنت العالمية، وأنا أول فنان مصري يوضع اسمه في هذه الشبكة".