رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحجرف: زيارة سلطان عمان إلى السعودية تجسيد للروابط الراسخة بين البلدين

 الدكتور نايف الحجرف
الدكتور نايف الحجرف

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن الزيارة التاريخية التي يجريها السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، إلى المملكة العربية السعودية اليوم الأحد، وحلوله ضيفًا عزيزًا على أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بصفتها أول محطة له خارج السلطنة منذ توليه مقاليد الحكم في يناير 2020، تأتي تأكيدًا للمكانة الكبيرة للملكة العربية السعودية وانطلاقًا من وشائج الأخوّة وتجسيدًا للروابط والأواصر الراسخة بين البلدين الشقيقين وتعزيزًا للآمال والتطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين.

وأعرب الحجرف، في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، عن مدى أهمية هذه الزيارة والتي تعكس الحكمة وبعد النظر واستقراء للمستقبل، مشيرًا إلى أنها شاهد على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وترسيخ لعمق العلاقات الوطيدة والمتجذرة بين البلدين.

وذكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن أبناء مجلس التعاون ينظرون لهذه الزيارة بكل تقدير وإجلال لما يبذله قادة دول المجلس من جهود مباركة وحرصٍ كبير في دفع العمل الخليجي المشترك وتعزيزه إطار مجلس التعاون ولتحقيق كل ما من شأنه تحقيق آمال أبناء الخليج وطموحاتهم في المجالات كافة.

سلطان عمان يتوجه إلى المملكة

ويتوجه السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، لزيارة المملكة العربية السعودية اليوم الأحد، تلبيةً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك لبحث جوانب التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء العمانية، في بيانٍ لها يوم الجمعة الماضي، أصدر ديوان البلاط السلطاني، بيانًا حول زيارة السلطان هيثم بن طارق، إلى المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال الزيارة بحث كافة جوانب التعاون التي من شأنها أن ترتقي بالبلدين إلى المستويات التي تلبي تطلعات أبنائهما وتحقق الأهداف المرسومة والغايات المنشودة في كافة المجالات، وصولًا لنتائج تخدم المصالح المشتركة للبلدين.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس": "تأتي زيارة السلطان هيثم بن طارق، للمملكة، استجابة لدعوة أخيه خادم الحرمين الشريفين في أول محطة خارجية له منذ توليه مقاليد الحكم، تأكيدًا لمكانة المملكة وقيادتها على المستوى السياسي والشعبي في عُمان، وبما تشكله من عمق إستراتيجي".