رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد السباعى: إثيوبيا لم تلتزم بتسليم أى دراسات عن معدلات أمان «سد النهضة»

النائب محمد السباعي
النائب محمد السباعي

تحدث النائب محمد السباعي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة الزراعة والري والموارد المائية بمجلس الشيوخ، عن الجانب الفني لسد النهضة الإثيوبي، مؤكدًا أن إعلان إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة جاء بسبب أن موسم الأمطار علي الهضبة الإثيوبية يبدأ من شهر مايو حتي أغسطس، لافتًا إلى أن الملء الأول حجز 4.8 مليار متر مكعب وكان من المخطط أن تحجز إثيوبيا في الملء الثاني 13.5 مليار متر مكعب وهو ما لم تنجح فيه حتى الآن.

وأضاف "السباعي"، خلال غرفة نقاشية عبر تطبيق "كلوب هاوس"، منذ قليل بعنوان "سد النهضة.. وماذا بعد مجلس الأمن؟"، إن إثيوبيا كانت تحتاج ان تعلو 20 مترا في الممر الأوسط حتي  حتى تنجح في تخزين 13 مليار متر مكعب من المياه ولكنها لن تستطيع، مشيرًا إلى أن إثيوبيا لن تصل إلا لـ 7 أو 8 مليارات متر مكعب فقط، لافتًا إلي أن هدف إثيوبيا من إخطار مصر والسودان بالملء الثاني هو  تصدير صورة أنها لا تقوم بإجرء أحاد وتحقيق مكاسب سياسية  وجميع الشواهد تؤكد أن لديهم أزمة فنية في إدارة السد.

أما عن تأثر مصر من الملء الثاني، أكد السباعي، أن الدولة لديها تخوفات بأن يحدث تأثيرات في احتياجاتنا المائية  لعدم وضوح الجانب الإثيوبي وأغراضه من بناء السد، لافتًا إلي أنه اذا لم يتم التنسيق في التخزين سيحدث خلل كبير أيضًا  في السدود السودانية الأمر الذي يدفعنا إلي العمل إدانة أي تصرفات أحادية حتي نصل إلي تحقيق مصالح الشعوب الثلاثة. 

وأوضح السباعي، أن هناك تخوفات كبيرة في مصر و السودان أثيرت في الآونة الأخيرة عن معدلات أمان «سد النهضة»  والجانب الاثيوبي لم يلتزم بتجهيز أي دراسات عنها، حيث إننا تحدثنا عن مدي  متانة السد والوضع الجيولوجي لمنطقة البناء، لافتًا إلى أن هناك دراسات تؤكد أن احتمالية انهياره واردة وهو أحد المشاريع المصنفة ضمن الأكثر خطورة في العالم. 

 

وتنظم  تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، غرفة نقاشية عبر تطبيق "كلوب هاوس"، بدأت منذ قليل بعنوان "سد النهضة.. وماذا بعد مجلس الأمن؟"، لمناقشة ما حدث بالجلسة الافتتاحية لمجلس الأمن بشأن سد النهضة ومواقف الدول المختلفة من الأزمة إضافة إلى تحليل كلمات مندوبي الدول الأعضاء.

وتناقش الغرفة توقعات المتحدثين بشأن قرار مجلس الأمن تجاه القضية والخيارات المتاحة أمام الدولة المصرية بعد انتهاء جلسات مجلس الأمن بشأن مفاوضات السد.

يشارك في الغرفة النقاشية السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، والكاتب الصحفى محمد علي فزاري، رئيس تحرير جريدة الخرطوم توداي، والكاتب الصحفى عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، والنائب طارق الخولي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وأمين سر لجنتي العلاقات الخارجية والدبلوماسية بالتنسيقية، والنائبة رشا أبو شقرة، عضو التنسيقية وأمين سر لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، والنائب محمد السباعي، عضو التنسيقية ووكيل لجنة الزراعة والري والموارد المائية بمجلس الشيوخ، ويدير الغرفة النقاشية الإعلامي أحمد عبدالصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، والدكتورة هدى رؤوف، أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.