رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية تشيد بعودة السياحة الروسية: تأكيد على آمان وسلامة مطاراتنا

عودة السياحة الروسية
عودة السياحة الروسية

أشادت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، بقرار عودة السياحة الروسية إلى المدن الساحلية المصرية، بعد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعودة الطيران الروسي إلى مصر بعد حظر دام لست سنوات؛ كما أثنت على دور القيادة السياسية المصرية في عودة الرحلات الروسية إلى مصر، حيث جاء القرار بعد سلسة طويلة من المفاوضات بين البلدين للتأكد من آمان وسلامة المطارات وهو ما أثبتته الحكومة المصرية.

وصرحت رمزي، في بيان لها: "يوثق القرار الأخير بعودة الطيران الروسي إلى مصر رسميا بعد انقطاع أستمر منذ عام 2015، شهادة ثقة دولية في الطيران المصري واستقرار الأوضاع الداخلية للبلاد، وأيضا دليلًا على حجم الإنجازات الداخلية والخارجية التي حققتها الدولة على مدار السنوات الماضية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي".

وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، في البيان، أهمية القرار في تنشيط أوضاع السياحة المصرية، خاصة في ظل تلك الإجراءات الإحترازية المُتبعة من قبل الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأضافت أن قرار روسيا برفع حظر الرحلات الجوية للطيران إلى الدولة المصرية ذو معني كبير، حيث يمثل هذا الإعلان ثقة الروس في المقصد السياحي.

ونوهت رمزي، إلى ثقل السياحة الروسية كمصدر رئيسي للسياح في مصر، وأهمية القرار في تنشيط السياحة المصرية؛ كما أشارت إلى نجاح الدولة المصرية في تخطي الأزمات الخارجية، وتحقيق العديد من الإنجازات على الصعيد الدولى في كافة المجالات، ضمن استراتيجيات الدولة لبناء مصر الحديثة.

يأتي هذا فيما أكد الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، في تصريحات سابقة إن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بعودة السياحة الروسية إلى مصر بعد توقف دام قرابة 6 سنوات هو بمثابة انفراجة كبيرة لقطاع السياحة المصري، من خلال عودة 3 ملايين سائح روسي بشكل تدريجي لمصر كانوا يزورون مدن البحر الأحمر وجنوب سيناء.

وأشار رئيس جمعية مسافرون للسياحة إلى أن السياح الروس ووكلاء السياحة والسفر الروس طالبوا مرارا وتكرارا بعودة السياحة الروسية لمصر نتيجة لتزايد الطلب على المقصد السياحي المصري والخسائر التي تكبدوها بسبب توقف السياحة الروسية لمصر، داعيًا إلى ضرورة منح تسهيلات في المطارات المصرية لاستقبال الطائرات الشارتر وتخفيض رسوم الهبوط بها كمرحلة أولى ونوع من عناصر الجذب  لتكثيف رحلات الطيران المصري إلى المدن الروسية المختلفة.