رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحلة مديحة مصطفى من التأثر بفرط الحركة إلى قيادة المرضى

مديحة مصطفى
مديحة مصطفى

لم تجعل المرض يهزمها، ووقفت تحارب تأثيره عليها جسديا ونفسيا، وقاومت حتى وصلت للنجاح وأصبحت من أيقونات مرض فرط الحركة على السوشيال ميديا.. هذه هي مديحة كشك.

 

"لم أكن أعلم أنني مريضة نفسية" بتلك الكلمات كشفت مديحة مصطفى كشك حديثها لـ"الدستور" عن إصابتها بمرض فرط الحركة والذي بدأ معها من الطفولة حتى وقتنا الحالي، لكنها لم تستلم له حتى أصبحت مصممة جرافيكس وهو المجال الذي يعتمد بأكمله على العقل.

 

أصبحت مديحة رمزا وأيقونة عند مرضى فرط الحركة عقب خروجها عن صمتها وتسليط الضوء على مرضها الذي عانت منه لسنوات ولتصبح مؤسسة "ADHDinMENA" التي تعد من أبرز المؤسسات في نشر التوعية عن مرض فرض الحركة بجانب لنشرها فيديوهات على محتلف المنصات كاشفة خلالها عن بداية إصابتها بالمرض ورحلتها معه.

 

وقالت مديحة إنها اكتشفت وهي بسن الـ ٢٧ سنة عن إصابتها عقب تدهور حياتها الأكاديمية والنفسية والاجتماعية، كاشفة أنها حاولت لمدة ٨ سنوات التخرج فى كلية الإعلام لكن بعد محاولات كثيرة قررت الانسحاب من استكمال التعليم الجامعي في ٢٠١٤؛ لتدخل في رحلة من الاكتئاب الحاد.

 

وأضافت خلال حديثها: "في محاولتي السادسة للعلاج النفسي قمت بعرض نفسي على دكتور جديد من خلال الإنترنت وبالفعل اكتشف إصابتها بمرض فرض الحركة وبدأ في تحديد جرعات من الدواء لها"، موضحة أنها وجدت تحسن في حالتها الصحية.

 

لتسير مديحة على خطوات مختلفة عن باقى المصابين بالمرضى نفسه وهي "الإشهار" لتقوم بنشر فيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي مقدمه نصائح لأصحاب مرض فرط الحركة قائلة: "مش عاوزه حد يعيش اللي عيشته"، مقدمة نصيحة للأباء بضرورة عرض الأطفال في وقت مبكر على طبيب مختص لأن تلك الخطوة تساهم في تسريع رحلة العلاج.