رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إغلاق مطار «كاتانيا» في صقلية بعد ثوران بركان جبل «إتنا»

ثوران بركان
ثوران بركان

اضطر مطار “كاتانيا” في صقلية للإغلاق اليوم الأربعاء، بعد ثوران بركان جبل “إتنا”، مما أدى إلى تغطية المدرج بالرماد البركاني، بحسب ما أعلنه المطار.

وقال المطار إنه لا يمكن لأي رحلات جوية أن تقلع أو تهبط في الصباح، وأظهر جدول رحلات الطيران تأخر العديد من الرحلات.

ويشار إلى أن بركان جبل إتنا قد ثار بصورة متكررة خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن ورود تقارير بشأن حدوث أضرار كبيرة أو وقوع إصابات، يعد نادرًا. 

ويتساقط الرماد البركاني بين الحين والآخر، وتتحطم النوافذ أحيانا من شدة الصوت أثناء ثوران البركان.

وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين، إن بركان “إتنا”، الذي يبلغ ارتفاعه 3300 متر، أطلق حممًا ورمادًا في الأيام الأخيرة، وذلك بصورة رئيسية من فوهة البركان الجنوبية الشرقية.

كما سجل المعهد حدوث ثورات عرضية على الجانب الشمالي الشرقي للبركان.

وارتفعت أعمدة الرماد من خمسة إلى مسافة عشرة كيلومترات في السماء، قياسًا من فوق مستوى سطح البحر، بحسب تقرير صادر عن المعهد.

وعاود بركان “جبل إتنا” الشهير بجزيرة صقلية الإيطالية نشاطه مجددا في الأيام الماضية، حيث تدفقت الحمم البركانية الملتهبة “اللافا” من إحدى فوهاته الكائنة في منطقة صحراوية تقع أعلى قمة الجبل.

ووفقًا لما نشرته صحيفة «لو بوان» الفرنسية، بلغ البركان ذروة نشاطه منتصف ليل الجمعة، الأمر الذي اضطر السلطات في مدينة “كاتانيا” في صقلية، القريبة من مركز نشاط البركان، إلى إغلاق مطاري المدينة كإجراء احترازي، نظرًا للارتفاع الشديد الذي بلغته الحمم البركانية، حيث بلغت في بعض الأحيان 1.5 كيلومتر، من نقطة انبعاثها.

ويعتبر ثار بركان جبل “إتنا” الإيطالي، أعلى وأنشط البراكين في أوروبا على سواحل جزيرة صقلية، الأحد، مطلقا صواريخ رمادية من الرماد في السماء، حسبما أفادت "رويترز".