رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفيرة فرنسا بلبنان توبخ «دياب» على الهواء

حسان دياب
حسان دياب

وبخت السفيرة الفرنسية لدى لبنان آن غريو رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، اليوم، ومعه النخبة السياسية في البلاد.

وقالت غريو ردًا على كلمة دياب خلال لقاء بممثلي البعثات الدبلوماسية في السراي الحكومي، أن الانهيار نتيجة متعمدة لسوء الإدارة والتقاعس منذ سنوات، مؤكدة أنه ليس نتيجة حصار خارجي بل جميعكم تتحملون المسئولية وكل الطبقة السياسية المتعاقبة منذ سنوات.

وقطع إعلام الرئاسة البث الحي لوقائع اللقاء بعدما كالت السفيرة الفرنسية الاتهامات للنخبة السياسية في لبنان وحكومة دياب، وفقًا لوسائل الإعلام اللبنانية.

ورفضت غريو حديث دياب عن "حصار خارجي على لبنان"، وعددت ما قدمته فرنسا من مساعدات للبنان واللبنانيين حتى من قبل انفجار المرفأ.

وأضافت السفيرة "هذا الاجتماع اليوم حزين وفي غير مكانه، لأن فرنسا وعدة دول شريكة ممثلة على هذه الطاولة لم تنتظر هذا النداء لمساعدة لبنان. عام 2020 تم تقديم 100 مليون دولار من المساعدات المباشرة للشعب اللبناني".

وأردفت: "أستطيع القول إننا نعمل مع عدد من الشركاء على تنظيم مؤتمر ثالث لدعم اللبنانيين لأنه لا يجوز أن يكون الشعب اللبناني رهينة الوضع الحالي".

وتوجهت لدياب "في هذه الأثناء يمكنكم أنت وكل الوزراء حتى في ظل تصريف الأعمال اتخاذ القرارات اللازمة لتفعيل قرض البنك الدولي".

وعقب انفجار المرفأ الذي أتى على نصف بيروت وقدرت خسائره المباشرة بنحو 15 مليار دولار تقدمت حكومة دياب باستقالتها وكلف سعد الحريري زعيم تيار المستقبل بتشكيل حكومة جديدة لكنها لا تزال عالقة مع إصرار حلفاء ميليشيا حزب الله على المحاصصة.

وفيما كانت السفيرة غريو تتابع كلمتها قُطع البث المباشر من السراي، الأمر الذي حجب ما أضافته السفيرة من ملاحظات قاسية.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، حذر من أن لبنان وشعبه على شفير الكارثة.

ولفت خلال اللقاء إلى أن ربط تقديم المساعدات للبلاد بتشكيل الحكومة يؤثر بشكل كبير على الشعب اللبناني، داعيًا العالم لإنقاذ بلاده.

واعتبر أن "الشعب اللبناني يدفع ثمن الحصار المفروض على البلاد، وثمة من يتاجر بالشعارات لأهداف انتخابية".