رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية يجتمع مع السفير السعودي

الدكتور أحمد بن حسن
الدكتور أحمد بن حسن

اجتمع  الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية، الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، اليوم الثلاثاء، مع الأمير منصور بن خالد بن عبدالله الفرحان آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية، لدى قطر. 

ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية القطرية في بيانٍ لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات "تويتر": "جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين".

وفي وقتٍ سابق، اجتمع وكيل وزارة الخارجية لشئون المراسم في المملكة العربية السعودية، خالد بن فيصل السحلي، مع القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى الرياض، حسن بن منصور الخاطر.

ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية القطرية في بيانها الأحد الماضي، عبر صفحتها الرسمية بموقع "تويتر"، جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

كما قدم الخاطر، التهنئة لوكيل وزارة الخارجية لشئون المراسم بمناسبة تعيينه في المنصب، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهام عمله.

لقاءات سعودية قطرية

وفي آواخر أبريل الماضي، أجرى الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، زيارة رسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة.

وفي 26 أبريل، استقبل أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في قصر البحر بالعاصمة الدوحة، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، حيث سلًّم الأخير، أمير دولة قطر، دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لزيارة المملكة العربية السعودية.

المصالحة الخليجية واتفاق العُلا

ويأتي اللقاء القطري السعودي الأخير، بعد مرور 6 أشهر منذ توقيع اتفاق العُلا، خلال أعمال القمة الخليجية في دورتها الحادية والأربعين، التي استضافتها مدينة العُلا بالمملكة العربية السعودية في الخامس من يناير الماضي.

وبموجب الاتفاق الأخير، تم إعلان المصالحة الخليجية بين قطر ودول الرباعي العربي "السعودية، الإمارات، مصر، والبحرين"، وإنهاء المقاطعة العربية للدوحة التي طال أمدها لأكثر من 3 سنوات منذ إعلان المقاطعة في الخامس من يونيو 2017.

كما تم الاتفاق على إنهاء الانقسام ومكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية، والتنسيق المشترك في المواقف السياسية بما يحفظ أمن واستقرار الخليج.