رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة العالمية: معدلات الإصابة بكورونا فى العالم استقرت خلال الأسبوعين الماضيين

الصحة العالمية
الصحة العالمية

أعلن مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل رايان أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا في العالم خلال الأسبوعين الأخيرين، استقرت عند "مستوى عال جدا".

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال رايان في مؤتمر صحفي: "إذا نظرنا إلى منحنى الإصابات خلال الأسبوعين الأخيرين، فيمكننا أن نرى أن هناك نوعا من الاستقرار، لكنه عند مستوى عال جدا".

 

وأشار إلى أن الوضع الوبائي في العالم أفضل مما كان عليه قبل شهرين أو 3 أشهر.

 

وأضاف أن هناك انخفاضا كبيرا في عدد الإصابات في بعض البلدان، لكن الوضع مختلف تماما في دول أخرى.

 

وقال إن ذلك قد يكون بفعل عوامل مختلفة منها، فعالية الكشف عن متحورات الفيروس، وتخفيف القيود وزيادة الاختلاط بين الناس.

 

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس قد حذر من أن العالم في مرحلة خطيرة من الوباء بسبب وجود النسخ المتحورة من كورونا مثل نسخة "دلتا".

 

وأظهر إحصاء لوكالة "رويترز"، أن أكثر من 182.68 ‬مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و072004.

 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وتركيا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.

 

كما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

 

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر  2019.

 

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، و قد يكون بينها بعض الاختلافات.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.