رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمن القاهرة يكشف ملابسات مقتل شاب في 15 مايو

جثة
جثة

كشف رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، ملابسات واقعة مقتل أحد الأشخاص بمنطقة 15 مايو، خلال مشاجرة وضبط مرتكب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وذلك بعد ما تبلغ لقسم شرطة 15 مايو بمديرية أمن القاهرة، من إحدى المستشفيات باستقبالها أحد المواطنين، مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان متوفى إثر إصابته "بإصابات".

وأقر والد المتوفى بحدوث مشادة كلامية بين نجله وبين أحد الباعة الجائلين بسبب خلافات بينهما حول أولوية بيع الفاكهة تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها الأخير على المجني عليه بالضرب على رأسه باستخدام "حجر" محدثاً إصابته المشار إليها، والتي أودت بحياته.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة، وأن وراء ارتكابها (بائع متجول، مقيم بدائرة القسم)، وبحسب التحريات قد تمكن رجال الأمن من ضبط المتهم في مكان اختبائه بمحافظة أسيوط.

وعقب تقنين الإجراءات تنسيقاً مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن أسيوط أمكن ضبطه، وبمواجهته بالتحريات وما جاء بأقوال والد المجني عليه أيدها، واعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

يذكر أن الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات  نصت على على أنه "يحكم على فاعل جناية  القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.