رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيت ميدلتون فى الحجر الصحى

كيت مديلتون
كيت مديلتون

دخلت زوجة الأمير ويليام «كيت ميدلتون»، في بريطانيا، الحجر الصحي لمخالطتها أحد المصابين بكورونا، وفقا لما أعلنته وسائل إعلام منذ قليل. 

يأتي هذا عقب أيام قليلة من إزاحة الستار عن تمثال الأميرة ديانا والدة الأميرة ويليام.

وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، تفاصيل ما حدث بين الأمير هاري وشقيقه ويليام بعد الكشف عن تمثال والدتهما الراحلة الأميرة ديانا.

وقالت الصحيفة، وفقا لمصادر مطلعة، إن لقاء الأخوين كان فاترا للغاية، حيث تناولا كأسًا من الشمبانيا معًا بعد الحدث الذي أقيم في حديقة صنكين في قصر كنسنجتون بوسط العاصمة لندن، حيث كانت تقيم أميرة ويلز الراحلة.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يتقابل فيها الشقيقان وجهاً لوجه لأول مرة منذ جنازة جدهما الأمير فيليب في شهر فبراير الماضي.

وأمام الكاميرات ضحك الشقيقان وتبادلا المزاح، وقالا بعد إزاحة الستار عن التمثال: "كل يوم نتمنى لو كانت لا تزال معنا، ونأمل أن يُنظر إلى هذا التمثال إلى الأبد كرمز لحياتها وإرثها".

وحسب الصحيفة، فقد بدا الشقيقان على وفاق أمام عائلتهما مما رفع آمال الملايين في أن نزاعهما قد يكون الآن قد انتهى.

إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن جيمس هولت، المسئول الصحفي السابق في قصر كنسينجتون والمدير التنفيذي لمؤسسة Archewell Foundation، هو من استقبل الامير هاري دوق ساسكس وليس شقيقه ويليام.

ووصل هاري في الساعة 1.32 مساءً لحضور الحفل الساعة 2 مساءً في سيارة يقودها سائق، ودخل الأخوان حديقة سانكن جاردن معًا، حيث صفق دوق ساسكس يديه تحسباً عند اقترابهما من التمثال ليتجتب مصافحة شقيقه.

وتم الترحيب بهما من قبل جيمي لوثر- بينكرتون، سكرتيرهما الخاص السابق، وهو الأب الروحي للأمير جورج.

ووقفا الشقيقان بجانب التمثال لمدة 6 دقائق، تحدثا خلالها، حيث اقترب هاري من شقيقه عدة خطوات، واستجاب ويليام لفترة وجيزة وأبقى عينيه على التمثال بينما ابتسم هاري ابتسامة عريضة.

وتوقفا لمدة دقيقتين بمفردهما وأعربا عن إعجابهما بالعمل قبل أن ينضم إليهما الضيوف الآخرون، واستمروا في الدردشة.

وخلف الكواليس تناول هاري مشروبه مع شقيقه دون أن يتحدثا معا، قبل أن يخرج من بوابات القصر بمفرده، بعد أن قضى 20  دقيقة فقط في الحفل.

وفي بيان مشترك صدر بعد ذلك، قال الأخوان: "اليوم، في عيد ميلاد والدتنا الستين، نتذكر حبها وقوتها وشخصيتها، وهي الصفات التي جعلتها رمزا للخير في جميع أنحاء العالم، وغيرت حياة لا حصر لها من أجل الأفضل".