رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفاتيكان: البابا فرنسيس استجاب بشكل جيد للجراحة التى أجريت له فى الأمعاء

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

قال الفاتيكان اليوم الإثنين، إن البابا فرنسيس استجاب بشكل جيد للجراحة التي أجريت له في الأمعاء.

 

وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، إن الأطباء أجروا الجراحة مساء أمس الأحد، وأن البابا استجاب بشكل جيد للعملية التي تم إجراؤها تحت تأثير التخدير العام.

 

ولم يتم الكشف عن المدة التي سيبقى فيها رئيس الكنيسة الكاثوليكية البالغ من العمر 84 عاماً في مستشفى اجوستينو جيميلي بولينيكال في روما.

 

ووفقاً للفاتيكان يعاني فرنسيس مرضاً معوياَ يمكن أن يتسبب في تشكل نتوءات على جدار الأمعاء، والتي بدورها يمكن أن تلتهب- وهي حالة تسمى التهاب الرتج. وغالباً ما يحدث المرض، الذي يمكن أن يسبب الألم أو الحمى، عند كبار السن.

 

وذكرت بوابة الفاتيكان الإخبارية أن المستشفى عالجت العديد من الباباوات قبل فرنسيس.

 

واعلن فرنسيس عن رحلة إلى العاصمة المجرية بودابست وعدة مدن في سلوفاكيا في الفترة من 12 إلى 15 سبتمبر المقبل.

 

وكان المكتب الصحفي في الفاتيكان، أعلن إن بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، ذهب إلى العاصمة الإيطالية روما، من أجل إجراء عملية جراحية.

 

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن البابا فرنسيس،  الذي يبلغ من العمر 84 عاما، سيجري عملية جراحية في الأمعاء الغليظة.

 

وجاء الإعلان عن العملية الجراحية التي كانت مقررة، بعد ساعات فقط من ظهور البابا فرنسيس وهو يحيي الحضور في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، فيما أعلن أنه سيزور هنغاريا وسلوفاكيا في سبتمبر المقبل.

 

ولم يوضح المكتب الصحفي في الفاتيكان، موعد إجراء العملية على وجه التحديد، داخل مستشفى "جيميلي"، وهو مستشفى كاثوليكي تعليمي.

 

وأوضح بيان صادر عن المكتب الصحفي، أنه سيتم الإعلان رسميا عندما تنتهي العملية الجراحية.

 

وتشكل هذه العملية أول مرة يخضع فيها البابا لعلاج معلن عنه رسميا، منذ اختياره للبابوية سنة 2013. وشخص الأطباء لدى البابا فرنسيس ما يعرف بتضيق رتج القولون الذي تصاحبه أعراض.

 

واجري العملية الطبيب، سيرجيو ألفييري، وهو مدير قسم أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى، بإجراء العملية الجراحية.

 

وقبل أسبوع، طلب البابا فرنسيس، خلال ظهوره في قداس الأحد، من الحاضرين أن يصلوا من أجله، وقال متابعون إنه ربما يكون هذا الطلب متعلقا بهذه العملية الجراحية.

 

ويتمتع البابا فرنسيس عموما بصحة جيدة، لكن جزءا من رئته تم استئصاله، عندما كان شابا في مقتبل العمر.

 

لكن البابا يعاني أيضا من العصب الوركي الذي يؤثر في بعض الأحيان على منطقة أسفل الظهر والساق، مما دفعه في أكثر من مناسبة إلى إرجاء بعض المواعيد والمناسبات.