رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مقاومة الجدار والاستيطان»: بلدة قصرة لقنت المستوطنين درسا

مستوطنون
مستوطنون

صرح مدير دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، اليوم الأحد، بأن بلدة قصرة لقنت المستوطنين درسا وكانت رمزا للتحدي.

وأضاف أبو رحمة، في تصريحات صحفية لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأحد، أن الوحدة الوطنية والزخم الشعبي هما العنصران الأساسيان للتصدي للمستوطنين والدفاع عن الأرض، لافتا إلى التعاون الحاصل بين لجان الحراسة والحماية مع اللجان للشعبية.

وأكد أبو رحمة ضرورة استمرار المواجهات والفعاليات في قصرة وأن يكون برنامج وطني وخطة واضحة لدحر المستوطنين من القرية.

وفى وقت سابق من اليوم، استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية عمليات القمع والتنكيل التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين المدنيين العزل المشاركين في المسيرات السلمية المناهضة للاستيطان وسرقة الأراضي، كما يحدث في بيتا وكفر قدوم وغيرهما من المناطق الفلسطينية التي يهددها الاستيطان.

وقالت الخارجية فى بيان لها، "إن هذه الاعتداءات والجرائم تعكس تقاسما فاضحا وواضحا في الادوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ومنظماتها وجمعياتهم الارهابية باعتبارها كتيبة متقدمة في جيش الاحتلال، لتنفيذ ذات المخططات والمشاريع الاستيطانية الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين من جهة، وفي تنفيذ اوسع عمليات هدم المنازل والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من المناطق المستهدفة، كما يحصل بشكل واضح في احياء بلدة سلوان وحي الشيخ جراح وغيرها من الاحياء الفلسطينية في القدس المحتلة".

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذه الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته وممتلكاته، خاصة في القدس وفي المناطق المصنفة (ج)، وتعتبرها جزءا من حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني الانساني والوطني في تلك المناطق.

وأكدت الخارجية أن المطلوب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كسر هذه النمطية العاجزة وغير المقبولة في التعامل مع انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني، عبر ترجمة المطالبات والمناشدات والادانات الدولية الى خطوات عملية رادعة وعقوبات كفيلة بإجبار دولة الاحتلال على الانصياع للقرارات الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الانساني.