رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مناقشة ديوان ريحتك قميص يوسف للشاعر عاصم المركبيى بقصر ثقافة المنصورة

غلاف الديوان
غلاف الديوان

يحل الشاعر عاصم المركبي٬ في ضيافة نادي أدب قصر ثقافة المنصورة٬ وذلك في لقاء مفتوح لمناقشة وتوقيع أحدث إبداعاته الشعرية٬ ديوان "ريحتك قميص يوسفيا"٬ والصادر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب٬ وذلك في السادسة من مساء اليوم الأحد.

 

هذا ويناقش ديوان "ريحتك قميص يوسف"٬ للشاعر عاصم المركبي٬ كل من: الشاعرة الناقدة رشا الفوال٬ الشاعر الكبير مصباح المهدي٬ الشاعرة منى الضويني أسعد٬ والناقد محمد عطوه.

 

وديوان "ريحتك قميص يوسف"، هو الديوان الرابع للشاعر عاصم المركبي، حيث سبق وصدر له ديوان "واحد شبهي"، ضمن مسابقة نشر إقليم شرق الدلتا الثقافي، "شوارع حاف" وصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وديوان "جاري الحذف في غرفة المونتاج"، وصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة طباعة فائزون في المسابقة المركزية.

 

وعن ديوانه الجديد "ريحتك قميص يوسف"، قال الشاعر عاصم المركبي لــ"الدستور":"قصائد الديوان مكتوبة كلها من رحم الشارع و التفاصيل اليومية، أعمل دائما على مقارنه مستمرة بين ماقبل وما بعد في الأحوال العامة. لكن من منظور شخصي أكثر منه عام".

 

ومن قصائد ديوان "ريحتك قميص يوسف" المعنونة بــ "رسايل للسما السامعة" يقول الشاعر عاصم المركبي: بتصحي الضوء..و الطير..زي مراسل لقناه فضائية.. يوما للسما تبعت تقرير.. وتقيس الفرخة.. و بتغلط دايما ف التقدير.. و بتعشق ستنا "مريم" .. و تقول عانت ــ بطريقة.. كأنها كات موجودة ساعة رمي الأقلام .. مبتحسبش العمر ميلاد و هجري.. مابتهتمش  بالأيام .. بالموقف ــ تحسب.. بتحب "فؤاد حداد" مع "سيد مكاوي" .. و "سعاد حسني" ف "هي وهو".. مغرمة "أفواه وأرانب".. و تموت ف "دعاء الكروان".

 

وفي قصيدة أخري بعنوان "ستارة صَنَعْت من الأحلام": قابلت "عزة" وهي ف الجامعة.. أنا من قصيرها.. أخدت دبلوم بس.. ليليتها جاتني فى المنام - فاكهة.. طازه بنار المهد.. إتبليت.. حجرة واحدة هي كل البيت؛ تصميم لكل المنكوبين.. خلصت جوعي لحد يوم اللحد.. طبيعي حسيت نفسي - زي اللص.

يكتب الشاعر عاصم المركبي  في مُفتتح ديوانه "ريحتك قميص يوسف": "ونصيب الشاعر من شِعره.. بيطَيِّب خاطرُه".

 

ومن قصيدة "أوراق الجلد المجهول" نقرأ: حذائي كاتب سِر الخطوات.. يعرف عدد المرات _ اللي قبلتها فيها
 

خِلّسه.. مُتأكد إن لقانا في وقت فراغي .. من تفكري في غيرها..بيحفظ  ويسجل تفاصيل الجلسه ..والمدن اللي بزورها..شكل المارَّه على الكورنيش ..وفوارغ البيبسي اللي بشوطها على الأسفلت..إتحمل كل المشاوير .. عمره يأكد صُنعه من الأسمنت..عمره ماحَب يروج الجامع ..مش ناكر أبداً ولا ملحد..شكله مشكلة _ فطبيعي العزله - ..هاتِمْنَع عنه سؤال _ ف بيبعد..حذائي المهمل جداً ..عارف إن السعي عشان الرزق في بلدي..بيجيب إحباط أو كبت..في صراع مع ذاته _  وقساوة الواقع..زي موظف بائس..بيمارس عمله كأنه ممثل بارع.. مصاحب جرحه _ "فعلاً يصعُب حصره وعَده".. رفيق الشارع..وصديقي _ "اللي تملّي بياخده"..صرّح مرّه وانا واقف في تبور الوهم..مع أحذيه _ مشتركين ويّاه في الهم.."صاحبي وعدني إننا هانزور ماسح الأحذية..
وعمره ما حقق وعْده..كائن ثابت _ متصالح _ مش قلقان ..من غير لون.