رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. لحظة إطلاق طوربيد من غواصة بمناورة «قادر2021» فى قاعدة «3 يوليو»

مناورة قادر2021
مناورة قادر2021

نشرت قناة "eXtra news" الإخبارية، مقطعا مصورا للحظة إطلاق طوربيد من داخل غواصة القوات البحرية المصرية للتعامل مع أحد الأهداف المعادية، أثناء مناورة "قادر 2021" بقاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر. 

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، المناورة "قادر 2021" بقاعدة 3 يوليو البحرية. 

وكان الرئيس السيسي قد تفقد الفرقاطة (الجلالة) متعددة المهام، بقاعدة (3 يوليو) البحرية في منطقة جرجوب بالساحل الشمالي الغربي، برفقة عدد من ضيوف مصر، من بينهم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.

واستمع الرئيس السيسي إلى شرح تفصيلي من عقيد بحري أركان حرب أحمد عصام الدين، عن الفرقاطة (الجلالة)، حيث أوضح أن سطح الفرقاطة تبلغ مساحته 500 متر، ويستقبل جميع أنواع طيران "الهل" البحري العالمي، بالإضافة إلى "هنجرين" لصيانة وتخزين الطائرة "الهل"، و"هنجر" جانب أيمن، ويسع "هل" حتى حمولة 15 طنًا، و"هنجر" جانب أيسر، ويسع "هل" حتى حمولة 12 طنًا.

وأضاف أن الفرقاطة (الجلالة) تتمتع بقدرات قتالية في المجالين الجوى والسطحي، والقدرة على الاشتباك مع الأهداف السطحية والساحلية والجوية، باستخدام الذخائر الذكية، التي يصل مداها إلى 86 كيلومترًا، أثناء تنفيذ مهمة دعم أعمال قتال القوات البرية العاملة بالساحل.

وتحاكي المناورة (قادر 2021) قيام جماعة إرهابية بالاستيلاء على ميناء ذي أهمية خاصة، حيث قامت القيادة العامة للقوات المسلحة بإصدار أوامر للأفرع الرئيسية للقوات الخاصة بتنفيذ عملية بالاتجاه الاستراتجي الشمالي الغربي؛ للقضاء على العناصر المعادية وإعادة السيطرة على الميناء.

التشكيلات الجوية الفرقاطة الجلالة


وقام تشكيل جوي من قوة المقاتلات متعددة المهام من طرازي (رافال) و(إف 16) بتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي، ومراكز القيادة والسيطرة ومنطقة العمليات.

وجرت محاكاة اكتشاف سفينة مشتبه بها "غير منصاعة"، تقوم بتقديم الدعم للجماعات الإرهابية، حيث صدرت الأوامر باقتحام السفينة بواسطة القوات الخاصة باقتحام السفينة (رأسي وأفقي)، وقامت قوة من طائرات (رافال وإف 16) بعمل مظلة جوية لتأمين منطقة العمل.

كما تقدم تشكيل مكون من اللنشات القتالية محملا بعناصر القوات الخاصة لتنفيذ الهجوم بالنيران على وحدة بحرية معادية بالأسلحة المختلفة.

ووصل تشكيل جوي آخر مكون من مروحيات (هل) (مي 24)، محملة بعناصر من القوات الخاصة البحرية لتنفيذ الاقتحام الرأسي للسفينة المشتبه بها، بينما تقدمت اللنشات القتالية لتنفيذ عملية الاقتحام الأفقي، واقتربت مروحيات (هل) و(مي 24) و(الهل كومادندو)؛ لتنفيذ الإسقاط الرأسي لعناصر القوات الخاصة البحرية.

في حين وصلت اللنشات إلى المدى المؤثر، واشتبكت مع الأهداف المعادية بالأسلحة المختلفة، وقامت بتدمير تلك الأهداف، كما قامت مروحيات (هيل شينوك) بانزال جماعات "الضفادع" البشرية، ثم تمت عملية إسقاط رأسي، حيث قام تشكيل جوي من طائرات متعدد المهام (ميراج 2000) بتنفيذ قصف جوي على الأهداف المعادية، ثم قامت القوات بالسيطرة على السفينة المشتبه بها، واقتيادها إلى أقرب ميناء لاستكمال عملية التفتيش.

وقامت مجموعة القتال بتنفيذ هجمة بعدة قذائف صاروخية على الهدف المعادي المكتشف، بينما نفذت الطائرات عملية إسقاط جوي من عناصر المقاتلة، كما أبلغ قائد مجموعة (رقم 4) بتدمير الهدف المعادي.