رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاجتماع الأول للجنة الأسقفية للشباب بالكنيسة الكاثوليكية

الاجتماع الأول للجنة
الاجتماع الأول للجنة الأسقفية للشباب

اجتمع صاحب النيافة الأنبا توما حبيب، مسؤول اللجنة الأسقفية للشباب، بمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بأعضاء اللجنة، بالكلية الإكليريكية للأقباط الكاثوليك بالمعادي، وذلك في إطار الإجتماع الأول للجنة.

جاء ذلك بمشاركة الأب يوسف عبد النور، الأمين العام لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر. بدأ الإجتماع بالصلاة والتعارف، كما تضمن الإجتماع إختيار مسؤولي اللجان المختلفة، ومنها اللجنة المالية، وأمانة السر، والروحية، والإجتماعية، والثقافية والتكوينية، والفنية. واختتم الإجتماع بالصلاة والبركة الرسولية الختامية من نيافة المطران.

الجدير بالذكر أنه تم تحديد يومي التاسع والعشرين، والثلاثين من يوليو الجاري، موعدًا للإجتماع القادم للجنة.

من هو الأنبا توما حبيب؟

 

واعتمد قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، فى 3 نوفمبر الماضى، قرار انتخاب سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكيّة للمونسنيور توماس حليم حبيب مطرانا لإيبارشية سوهاج.

يذكر أن المونسنيور توماس حليم حبيب، مواليد سوهاج فى 6 يوليو عام 1963، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1985، وعمل بالمحاماة لعامين، وفى عام 1987 التحق بالكلية الإكليريكية بالقاهرة لدراسة الفلسفة واللاهوت، وفى أكتوبر 1989 توجه لدراسة اللاهوت فى الجامعة الأوربانية الحبرية فى روما التابعة لمجمع انتشار الإيمان بالفاتيكان، وسيم كاهنا فى عام 27 مارس 1993 على يد غبطة البطريرك الأنبا أسطفانوس الثاني.

وفي عام 1996 تم ترشيحه للدراسة فى الأكاديمية الدبلوماسية للكرسى الرسولى بالفاتيكان، وفي يونيو 1998 قدم رسالة الدكتوراه فى القانون الكنسى وحصل على درجة الامتياز من معهد الدراسات الشرقية بروما، وفى يوليو من نفس العام أنهى دراسته فى الأكاديمية الدبلوماسية.

وبدأت الكنائس المسيحية، صوم الرسل والذي يستمر حتى 12 يوليو المقبل، بعيد القديسين بطرس وبولس الرسول.

ويعتبر صوم الرسل من أقدم الأصوام في الكنيسة عبر الأجيال، حيث يستند إلى الآية التى تقول: "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون"، كما يعد صوم الرسل هو أول صوم صامته الكنيسة، فقد صامه الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم استعدادًا للخدمة، وأنهم صاموا أربعين يومًا على مثال موسى النبي قبل أن يتسلم لوحي الشريعة وإيليا النبي قبل أن يكلمه الله على جبل حوريب، وأيضًا لصوم السيد المسيح أربعين يومًا قبل أن يبدأ فى خدمته.