رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء الجلسة الختامية لملتقي الحوار السياسي الليبي بجنيف

ملتقى الحوار الليبي
ملتقى الحوار الليبي

بدأ أعضاء ملتقى الحوار السياسي المجتمعون في جنيف منذ الإثنين، للبحث عن توافق بشأن القاعدة الدستورية للانتخابات، جلستهم الختامية.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، قال قبل قليل، في معرض إعلانه عن إصابة رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا بفيروس كورونا، أنه من المتوقع انتهاء محادثات جنيف حول ليبيا اليوم الجمعة، على أن يصدر بيان من دون عقد مؤتمر صحفي.

ويجتمع في جنيف بسويسرا منذ الإثنين الماضي، 74 عضوا بملتقى الحوار السياسي الليبي، في محاولة للتوافق حول القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل، لكنهم على مدار الأيام الماضية  لم يتوصلوا إلى توافق.

وقد انتهج المبعوث الأممي يان كوبيش أسلوب الضغط عن طريق التركيز على الجدول الزمني المحدود لحسم مسألة التوافق على قاعدة دستورية اقترحتها اللجنة الاستشارية، وتضمنت تأجيل الاستفتاء على الدستور إلى غاية إجراء الانتخابات.

وقال  كوبيش في كلمة له لأعضاء الملتقى: إن المغادرة دون حل ليست خيارا.

و رغم دخول كورونا كمعطى آخر بإصابة عدد من المشاركين بالوباء، تواصلت المشاورات ، على أمل إنجاز القاعدة الدستورية بحلول 15 يوليو الجاري.

ومساء أمس الأربعاء، نقلت قناة “218” الليبية، أن أعضاء الملتقى سلمت عدة مقترحات لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بشأن القاعدة الدستورية وتفويض عضوين لكل مقترح للجلوس مع الفنيين لمحاولة للمواءمة بينهم.

كما أفادت قناة ليبيا، بأن 16 عضوا من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، وجهوا رسالة إلى المبعوث الأممي  يان كوبيتش، أعربوا فيها عن تفاجئهم بوجود مقترح جديد للقاعدة الدستورية، تمت صياغته في تجاهل تام لمجهودات ومقترحات اللجنة القانونية.

تعقيدات ومطالب جديدة

وأفاد موفد العربية إلى جنيف، بأن تعقيدات جديدة ظهرت في أفق تلك المحادثات، من بينها مطالبة بعض المشاركين بإجراء الاستفتاء على الدستور قبل الانتخابات في حين طالب آخرون، بأن تكون لهم كلمة في التعيينات داخل المؤسسة العسكرية، فضلاً عن وجود خلافات حول توحيد هذه المؤسسة وخلافات أخرى تتعلق بشروط انتخاب رئيس للبلاد.