رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. حفل توقيع رواية «حبيبة كما حكاها نديم»

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تستضيف مكتبة ديوان ــ فرع مصر الجديدة، في السابعة من مساء غد السبت، حفل توقيع ومناقشة رواية٬ المؤرخ والناقد الفني محمود عبد الشكور٬ والمعنونة بــ "حبيبة.. كما حكاها نديم"، والصادرة حديثا عن دار الكرمة للنشر، والتي تعد أولي تجارب "عبد الشكور" الروائية.

تنفتح هذه الرواية "حبيبة.. كما حكاها نديم" لمحمود عبد الشكور، على حكايتين وتجربتين، طارحة أسئلة صعبة ومعلقة، عن الحب والصداقة، العاطفة والعقل، الفن والواقع، القدر والاختيار، ومقتفية أثر الخط الواصل من ابن حزم، وآلام فيرتر، إلى الواتس والفيس بوك، ومعلنة الحيرة بسبب تقلب العواطف والأهواء، ومتوجسة من سيناريو غامض، يُكتب في مكان آخر، بينما نتوهم نحن أننا من نكتب حياتنا، ترى هل كتب نديم الرواية أم هي التي كتبته؟ هل صنع من الواقع فنًا أم أن الفن صنع من جديد واقعًا موازيًا يجدد الأحزان؟.

ومما جاء في رواية "حبيبة.. كما حكاها نديم" لمحمود عبد الشكور٬ نقرأ: انكسر قلبي مرتين في عشر سنوات، هو انكسار مروع، لا يُنسى، ولا يُوصف، ولا يلتئم، ومع ذلك أجدني مندهشًا من طاقة حياة غريبة تجعلني ما زلت قادرًا على القراءة والكتابة، ومشاهدة الأفلام، ومجالسة الأصدقاء، والابتسام في وجه طفل، ومشاكسة قط أليف، والضحك على مقهى في وسط البلد، ومباركة عاشقين، والصراخ بعد تسجيل هدف جميل، ومزمزة كوز درة مشوي، وعمل كوب شاي بالنعناع ساعة العصاري، والسفر إلى الفضاء على جناح صوت عبد الوهاب، وتذكر ابتسامة وضحكة صافية، واستقبال أحلام النوم واليقظة، والاحتفال بنور الشمس، وصوت المطر، ورائحة الخبز، وفوضى النجوم والعصافير، والحماس للجمال أينما كان، وكيفما وجد.

طاقة حياة لا أثر فيها للإرادة، ولا فضل لي في صنعها، هكذا خلقت، وهكذا أعيش. يا رب لا تحرمني من هذه الطاقة التي وهبتني إياها. انكسار القلب يعوضه صمود الروح.لا أخاف الموت، فليأتِ كما يرغب، وكما تشاء.
ولكني لا أريد الموت وأنا على قيد الحياة. أجعلني أموت في اللحظة التي أفقد فيها طعم الدنيا، وألوان الحاجات.

ومحمود عبد الشكور، ناقد فني وأدبي٬ وكاتب صحفي٬ صدر له العديد من الكتب٬ نذكر من بينها: "وجوه لا تنسي.. بروتريهات عن مشخصاتية مصر" عن دار الشروق 2016، كتاب "أقنعة السرد: مقالات نقدية عن روايات مصرية وعربية وعالمية" عن الدار المصرية اللبنانية 2016 ، كتاب "كنت صبيًا في السبعينيات" عن دار الكرمة 2015، كتاب "كنت شابًا في الثمانينيات" عن دار الكرمة 2020، كتاب "ذاكرة الظلال والمرايا ..دراسات في أدب محمد ناجي" عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة 2017، كتاب "سينمانيًا.. الولع بالأفلام ورؤية مختلفة لقراءتها" عن دار الشروق 2016، كتاب "يوسف شريف رزق الله.. عاشق الأطياف"، وغيرها من الكتب.