رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور رواية «إبليس لا يحب النساء» لـ ضحى جبر فى معرض الكتاب

رواية إبليس لا يحب
رواية إبليس لا يحب النساء

صدر حديثا رواية "إبليس لا يحب النساء" للكاتبة ضحى جبر، والمقرر عرضها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بدروته الـ 52، المقامة فى مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وتستمر فعالياتها حتى 15 يوليو تحت شعار "فى القراءة حياة".

ومن أجواء الرواية: مَا أقبح العَالَم إذَا كـَان عَلِيك أَن تستِيقِظ فِي الصبَاح البَاكِر حتَّى لَا تمُوت مِن الفقر ليلًا، لَن أكُونا كاذِبًا.. فَـ لقد رَحَلُت عِدَّة مرَات بعدمَا قَضِيت دوامِي العَظِيم مِن النظر إلىَّ العَابرِين والمُحَدقِين فِي أغلِفَة الكُتُب و الرُوايَات الملُوَنَة، لـِ كُتَاَّب لَا أعلم مَن منحهُم حقَّ اِقتناء الأقلام، أو الأوراق الإلكترونية للكِتَابة.

مُتجِهًا نحو سُور كُبرِي قصر النيل فِي الليل، و وسَط البلد خامِلة لَا تحـمِـل بينَا شوارِعهَا العتِيقَة مَن يسمع أو يرى الحُزن القَابِع فِي ذاك النعلِ المُقَشَر نِتَاج فرط الِاستخدام لأعوام طويلَة، ثًمَّ وقفت فِي ليالي الشِتَاء البَارِدَة علًى حَافَة السُور الحديدِي المُصَاب بالصدأ فَاتِح يدي لِمُدَة 60 ثانيًة مُنتظِرًا القدر المُنصِف فِي واحدَة مِن لمحَات البرد القَارِصَة لتهوي بِمتشرد ضَال إلى أعماق السكون، و تعجبت لكثيرًا  مِن المرات بأن القدر لم يخضَع لِرغبتِي ولوَّ مرَة واحِدة على الأقل.

ثًمَّ ظللتُ أكمِل مسِيرتي بينَ المُوت فِي كُلَّ ليلَة وأنا جَالِس وسَط الزحَام قَعِيدًا مَن بٌترَت أطرافُه لَا حول لُه ولا قُوة، علَّى الرغم مِن أن عمري لم يتجاوز الـ 35 عامًا، أعلى كُرسِي أكلهُ الصيف مِن شِدَة شمسه، و نحلهُ البرد بأسنان المطَر.. لتنحصِر أمنيَاتِي فِي سُويعَات كُل فجًر مُنْصَرِف، أن أرَىَّ العدل فِي تِلك الأرض قبل أن تتوفاني المَنيَّة.. لِأيقن بأن كُل هذا لم يُخلق عَبَسًا.

واستقبل معرض القاهرة الدولى للكتاب زواره، اليوم، حيث يفتح معرض الكتاب 2021 أبوابه للجمهور مجانا فى مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، حتى 15 يوليو الحالى، تحت شعار "فى القراءة حياة"، من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 10 مساء يوميا عدا يوم الجمعة، حيث يفتح أبوابه فى ذلك اليوم من الساعة 1 ظهرا حتى 10 مساء، وتسهيلا على زوار المعرض تم وضع خرائط بأماكن دور النشر فى واجهة كل قاعة.