رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القوى العاملة» تكشف حقيقة الاتصال بالمواطنين لتحديث بياناتهم فى منحة العمالة غير المنتظمة

وزير القوى العاملة
وزير القوى العاملة

كشفت وزارة القوى العاملة، حقيقة الاتصال بالمواطنين لتحديث بياناتهم فى منحة العمالة غير المنتظمة، حيث تلقى عدد من المواطنين اتصالات هاتفية من أرقام مختلفة تدعي حاجة الوزارة للمزيد من المعلومات عن محل اقامتهم وأماكن عملهم وحالتهم الاجتماعية، وذلك بهدف تحديث بياناتهم لصرف الدفعة الجديدة من منحة العمالة غير المنتظمة.

حقيقة الاتصال بالمواطنين لتحديث بياناتهم فى منحة العمالة غير المنتظمة

نفت وزارة القوى العاملة، قيامها بالاتصال هاتفيًا بالمواطنين لتسجيل وتحديث بيانات العمالة غير المنتظمة لصرف 500 جنيه كمعاش لتلك الفئة، أو لاستقصاء بيانات المواطنين.

وناشدت الوزارة، المواطنين بعدم الانسياق وراء تلك المكالمات الوهمية وعدم إعطاء أي بيانات لأي مصدر غير معلوم ومصرح له بجمعها، مؤكدة أنها تنشر بياناتها الرسمية من خلال موقع الوزارة وصفحتها الرسمية فقط.

وحذرت وزارة القوى العاملة من أساليب النصب التي يديرها بعض الأشخاص، باسم الوزارة على صفحات التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية المزيفة، مؤكدة أنها تمتلك صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعي facebook تحت اسم وزارة القوى العاملة المصرية" وتحمل شارة التحقق الزرقاء كصفحة رسمية معتمدة، فضلا عن موقع الوزارة الرسمي (من هنا).
 يهمك أيضًا.. وزير القوى العاملة يكشف موعد تطبيق الحد الأدني للأجور للعاملين بالقطاع الخاص

تفاصيل صرف آخر دفعة من منحة العمالة غير المنتظمة

يشار إلى أن الدولة قامت بصرف منحة العمالة غير المنتظمة، على مدار 6 أشهر، للفئات الأكثر تضررا واحتياجا، والذين لا يحصلون على أية مساعدات مالية أو ضمنية، أو لهم دخل شهري ثابت.

وتم صرف آخر دفعة من منحة العمالة غير المنتظمة فى فبراير الماضي، لـ 2,2 مليون مستفيد من خلال بطاقة الائتمان الإلكترونية ومكاتب البريد وكذلك بطاقات الأرقام الهاتفية الذكية مثل فودافون كاش واتصالات كاش بعد استلام الرسالة من خلال وزارة الاتصالات لمستحق المنحة، وذلك بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي باستمرار صرف المنحة للمتضررين من تداعيات فيروس كورونا المستجد، وذلك فى شهور أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2020، الذى أثر بشكل كبير على دخول العمال بسبب تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار العدوي.