رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اشتباكات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين عقب هدم متجر فى سلوان

هدم متجر فى سلوان
هدم متجر فى سلوان

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، متجرا فلسطينيا في حي سلوان بالقدس الشرقية.

فيما اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين فلسطينيين اتهموا السلطات بالتمييز في المعاملة فيما يتعلق بتصاريح البناء في المدينة.

وهدمت جرافة رافقتها الشرطة الإسرائيلية محل جزارة مملوكا لأحد المواطنين في الحي المطل على المسجد الأقصى، وفقا لوكالة رويترز.

ويعد المتجر واحدا من 8 عقارات على الأقل قال السكان إنه تقرر هدمها ويقول السكان إن كثيرين منهم يقيمون هناك منذ عقود حتى من قبل حرب 1967. 

وخصصت السلطات الإسرائيلية الأرض لإقامة حديقة، وتقول إن المنازل والمتاجر بنيت بشكل غير قانوني.

من جانبه، قال محمود بسيط، الذي يدير محل الجزارة، إن أسرة من 14 فردا كانت تعتمد في عيشها على الدخل من هذا المتجر.

 وأضاف بسيط فى تصريحاته لوكالة رويترز، أنهم ليس لديهم أي مصدر دخل آخر، وأنه سيتعين عليه البحث عن عمل جديد.

من جانبه، قال نائب رئيس بلدية القدس، أرييه كينغ، إن نحو 20 مبنى في سلوان تلقت أوامر بالهدم، مضيفا أن هناك نحو 60 مبنى آخر مخالفا للقانون.

ويقول فلسطينيون في سلوان إن من شبه المستحيل الحصول على تصاريح بناء، ويرون أن الهدم هدفه طردهم من القدس. 

وفى السياق، قال مسعفون فلسطينيون إن 13 شخصا أصيبوا في مواجهات اليوم في سلوان.

وقالت الشرطة إن ضابطين أصيبا بالحجارة وإنها اعتقلت 3 أشخاص بسبب الإخلال بالنظام والاعتداء.

وكانت البلدية قد أمهلت الفلسطينيين حتى 28 يونيو الحالي لهدم العقارات بأنفسهم. 

وقال نادر أبو دياب الذي تلقى أيضا أمرا بالهدم، إن أحفاده يسألون أسئلة لا يستطيع الإجابة عنها، مضيفا "إنهم أطفال ماذا أقول لهم؟ إنهم سيهدمون بيتنا؟".

وأضاف شقيقه فخري أنه تقدم 7 مرات بطلب للحصول على تصريح إسرائيلي لتوسعة منزله في سلوان لكنها رفضت كلها. 

وتابع أن أكثر من مائة فلسطيني قد يصبحون بلا مأوى إذا استمرت موجة الهدم الحالية.